💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية ببغداد وحدوث أضرار مادية

تم النشر 20/12/2020, 21:48
© Reuters. إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية ببغداد وحدوث أضرار مادية

من أحمد رشيد وهشام عبد الخالق

بغداد (رويترز) - قال الجيش العراقي والسفارة الأمريكية يوم الأحد إن ما لا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد في هجوم استهدف السفارة مما أسفر عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع.

وقال الجيش العراقي إن جماعة "خارجة عن القانون" أطلقت ثمانية صواريخ. وأضاف الجيش في بيان أن معظم الصواريخ ضربت مجمعا سكنيا ونقطة تفتيش أمنية داخل المنطقة مما أسفر عن أضرار بأبنية وسيارات وإصابة جندي عراقي.

وانطلقت صفارات الإنذار من مجمع السفارة داخل المنطقة التي تضم مبان حكومية وبعثات أجنبية.

وقال مسؤول أمني يقع مكتبه داخل المنطقة الخضراء إن نظاما مضادا للصواريخ، أقيم للدفاع عن السفارة الأمريكية، تمكن من تحويل مسار أحد تلك الصواريخ.

ونددت السفارة الأمريكية بالهجوم ودعت "جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".

وقالت السفارة في بيان "تؤكد السفارة الأمريكية أن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة. ولحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة لكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية".

وقال وزير الخارجية الأمريكي في بيان لاحق إن مدنيا عراقيا واحدا سقط جراء الهجوم.

ويلقي مسؤولون أمريكيون باللوم على الفصائل المدعومة من إيران في الهجمات الصاروخية على منشآت أمريكية في العراق، بما في ذلك بالقرب من السفارة في بغداد. ولم تعلن أي جماعات مدعومة من إيران مسؤوليتها.

وقال مايك بومبيو إن تلك الجماعات أكبر عائق أمام السلام والازدهار في العراق.

وأضاف الوزير الأمريكي "ندعو كل العراقيين إلى دعم جهود حكومتهم لتعزيز سيادة العراق، وتقديم المسؤولين عن هذه الهجمات النكراء إلى العدالة وضمان سيطرة الدولة على كل الفصائل المدعومة من إيران".

وندد متحدث باسم الرئيس العراقي كذلك بالهجوم.

وأعلنت عدة جماعات مسلحة في أكتوبر تشرين الأول أنها علقت الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأمريكية.

لكن الضربة الصاروخية على السفارة الأمريكية في 18 نوفمبر تشرين الثاني كانت أيضا علامة واضحة على أن الفصائل المدعومة من إيران قررت استئناف الهجمات على القواعد الأمريكية، وفقا لمسؤولين أمنيين عراقيين.

© Reuters. إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية ببغداد وحدوث أضرار مادية

وهددت واشنطن، التي تخفض قواتها البالغ عددها 5000 جندي في العراق تدريجيا، بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المتحالفة مع إيران.

(شارك في التغطية أحمد طلبة وديفيد برنستروم - إعداد ليليان وجدي ومعاذ عبد العزيز للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.