سوجيف (كوسوفو) (رويترز) - يأمل بائع الماشية جلال تيرستينا، مثل كثيرين غيره من أهل كوسوفو، أن يساعد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان على الانضمام لعضوية الأمم المتحدة.
ويحظى بايدن باحترام كبير في كوسوفو لدعمه لحملة قصف نفذها حلف شمال الأطلسي ضد صربيا عام 1999 من أجل وقف قتل وطرد ذوي العرق الألباني من إقليم كوسوفو آنذاك في جنوب صربيا.
وأعلنت كوسوفو الاستقلال في 2008 لكن بلجراد ترفض الاعتراف بها.
وقال تيرستينا، الذي يبيع الماشية على طريق في جنوب شرق البلاد سُمي على اسم بو، نجل بايدن الراحل، "بالنسبة للألبان الله أولا ثم بعده أمريكا".
ويردد تيرستينا مشاعر مماثلة في جميع أنحاء البلاد التي لا تزال واشنطن أكبر داعم مالي وسياسي لها.
ويأمل كثيرون أن إدارة بايدن، التي يرجح أن تتخذ نهجا دوليا متعدد الأطراف يستهدف إصلاح علاقات واشنطن مع حلفائها الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي، ستساعد بشكل نشط محاولة كوسوفو الحصول على مقعد في الأمم المتحدة.
ومع ذلك يحذر بعض المحللين من أن هذه التوقعات قد تكون عالية جدا مع عرقلة حليفي صربيا التقليديين، روسيا والصين، لانضمام كوسوفو لعضوية المنظمة الدولية.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)