نيروبي (رويترز) - ذكر التلفزيون الحكومي أن الجيش الإثيوبي أعلن يوم الأحد أنه قتل 15 من أفراد الحزب الحاكم السابق في إقليم تيجراي وأسر ثمانية.
وقال التلفزيون نقلا عن بريجادير جنرال من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، إن من بين الأسرى رئيس الإقليم السابق أباي ويلدو، وهو أيضا رئيس سابق للحزب الحاكم في الإقليم. وأضاف أن من بين القتلى النائب السابق لقائد الشرطة في تيجراي.
وكانت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد أعلنت النصر في الصراع مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي حزب سياسي سبق أن حكم الإقليم، في 28 نوفمبر تشرين الثاني بعد نحو شهر من القتال.
وتعهد قادة الجبهة الهاربون بمواصلة القتال من الجبال، لكن رويترز لم تتمكن من الاتصال بهم منذ أسابيع.
يأتي أحدث إعلان إثيوبي عن قتل وأسر أفراد من الجبهة المتمردة بعدما قال الجيش يوم الجمعة إنه أسر سيبهات نيجا أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة. وذكر التلفزيون الحكومي أنه نُقل يوم السبت إلى العاصمة أديس أبابا.
كان أباي قد تولى رئاسة الإقليم في الفترة من 2010 إلى 2018 وحل مكانه الزعيم الحالي للجبهة ديبرصيون جبريميكيل. وتولى أباي أيضا زعامة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من 2012 وحتى 2017 وخلفه ديبرصيون كذلك في هذا المنصب.
وما زال مكان ديبرصيون وأعضاء آخرين في اللجنة المركزية للجبهة وكثيرين من كبار العسكريين، مجهولا.
ويُعتقد بأن الضربات الجوية والمعارك التي دارت رحاها منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني في تيجراي أودت بحياة آلاف الأشخاص. وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن القتال مستمر في بعض مناطق الإقليم وأن أكثر من مليوني شخص يحتاجون للمساعدة.
(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)