💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تندد باعتزام إسرائيل بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية

تم النشر 12/01/2021, 22:18

باريس (رويترز) - نددت فرنسا يوم الثلاثاء باعتزام إسرائيل المضي قدما في بناء 800 منزل للمستوطنين اليهود بالضفة الغربية المحتلة، في خطوة تهدف من خلالها للتوسع الاستيطاني في الأيام الأخيرة من عمر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيدة لبناء لمستوطنات.

وحثت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان السلطات الإسرائيلية على التخلي عن الخطة. وقال البيان "ندعو الأطراف إلى تجنب أي إجراءات أحادية يمكن أن تعرض للخطر حل الدولتين الذي يستند إلى القانون الدولي"، في إشارة لإسرائيل والفلسطينيين الذين يسعون لإقامة دولة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إنه سيجري بناء حوالي 800 منزل في مستوطنات بيت إيل وجبعات زئيف شرقي القدس وتل مناشي وريحاليم وشفي شومرون وبركان وكارني شومرون في شمال الضفة الغربية. ولم يحدد تاريخا لبدء البناء.

ويندد الفلسطينيون بالبناء الاستيطاني واصفين إياه بأنه عمل غير قانوني. ويستهدف توقيت هذه الخطوة على ما يبدو فرض خطط إسرائيل قبل تنصيب جو بايدن، الذي ينتقد سياساتها الاستيطانية، رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير كانون الثاني.

وكانت إدارة ترامب أيدت فعليا بناء إسرائيل مستوطنات بالضفة الغربية بتخليها عن الموقف الأمريكي الراسخ منذ زمن والمتمثل في اعتبار المستوطنات انتهاكا للقانون الدولي. كما أسعد ترامب القادة الإسرائيليين وأغضب الفلسطينيين عندما اعترف بالقدس، المتنازع عليها، عاصمة لإسرائيل ونَقل السفارة الأمريكية إليها.

ويعتبر أغلب الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض محتلة غير قانونية. وتستشهد إسرائيل بروابط تاريخية وسياسية وتوراتية بالضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 440 ألف مستوطن بين نحو ثلاثة ملايين فلسطيني يمارسون حكما ذاتيا محدودا تحت الاحتلال الإسرائيلي.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.