💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وكالة: الإنتربول يأمر باعتقال مالك وقبطان سفينة بخصوص انفجار بيروت

تم النشر 13/01/2021, 14:50
© Reuters. وكالة: الإنتربول يأمر باعتقال مالك وقبطان سفينة بخصوص انفجار بيروت

بيروت (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) أصدرت أوامر باعتقال صاحب وقبطان السفينة التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم التي دمرت جزءا واسعا من بيروت في انفجار في أغسطس آب، مما أسفر عن مقتل 200 شخص.

وبعد حوالي خمسة أشهر على أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة، لا تزال هناك تساؤلات بلا إجابة حول المادة الكيماوية التي انفجرت بعد تخزينها في مرفأ بيروت لسنوات.

وتطالب "النشرة الحمراء" التي أصدرها الإنتربول، وهي ليست مذكرة اعتقال دولية، السلطات في أنحاء العالم باعتقال أشخاص مؤقتا انتظارا لاحتمال تسليمهم أو لإجراءات قانونية أخرى. ويصدر الإنتربول هذه النشرات بناء على طلب البلد العضو.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان يوم الثلاثاء إن الإنتربول "أصدر النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة روسوس التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت ولتاجر النترات (برتغالي الجنسية) الذي كشف على النترات" في المرفأ في عام 2014. ولم تذكر أسماء أو تفاصيل أخرى.

وتقول منظمة الإنتربول إنها لا تؤكد أو تنفي النشرات الحمراء التي لا تُتاح علنا على موقعها الإلكتروني. وقال متحدث باسم المنظمة إنه إذا صدرت نشرة ولم تُنشر على الإنترنت فهذا يعني أنها موجهة لسلطات إنفاذ القانون فقط.

وواجه مسؤولون لبنانيون اتهامات بالإهمال، وتم اعتقال بعض الموظفين بالمرفأ والجمارك فيما يتصل بالانفجار، الذي أصاب الآلاف أيضا. ولا يزال أقارب الضحايا بانتظار نتائج التحقيق.

كانت مصادر أمنية وقضائية قد ذكرت أن النيابة العامة اللبنانية طلبت من الإنتربول في أكتوبر تشرين الأول إصدار أوامر باعتقال شخصين عرفتهما بأنهما القبطان الروسي ومالك السفينة روسوس التي وصلت إلى بيروت في 2013.

ولم يظهر الاسمان في قائمة النشرات الحمراء المعلنة على موقع الإنتربول يوم الأربعاء.

وقال بوريس بروكوشيف، قبطان السفينة في ذلك الحين، إن المواد الكيماوية انتهى بها المطاف في بيروت بعدما طلب منه المالك تحويل مساره لتحميل شحنة إضافية، وإن السلطات اللبنانية لم تهتم بأمر النترات.

© Reuters. وكالة: الإنتربول يأمر باعتقال مالك وقبطان سفينة بخصوص انفجار بيروت

وقال لرويترز ردا على سؤال بشأن التقرير حول إصدار الإنتربول نشرة حمراء يوم الثلاثاء "أشعر بالصدمة". وأضاف "لا أفهم على الإطلاق ماذا قد يكون سبب اعتقالي".

(تغطية صحفية إلن فرنسيس في بيروت وماريا فاسيلييفا في موسكو وريتشارد لو في باريس - إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.