واشنطن (رويترز) - قال مسؤول أمريكي كبير يوم الخميس إن الجيش الأمريكي شهد زيادة في التطرف على مدار العام الماضي لكنه لم يقدم بيانات عن نطاق تلك الزيادة.
وفي حين يمثل التطرف داخل الجيش مشكلة منذ وقت طويل فمن المرجح أن يخضع الأمر لتدقيق متزايد بعدما اقتحم مؤيدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكونجرس قبل أيام مما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم.
وقال الجيش إنه يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة السادس من يناير كانون الثاني. وسيدرس الجيش أيضا ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير كانون الثاني.
وقال المسؤول للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه "أرى أنه توجد زيادة (داخل الجيش) قياسا إلى الزيادات (المسجلة) داخل المجتمع" مشيرا إلى أن الزيادة ترجع أيضا إلى ارتفاع عدد البلاغات عن التطرف داخل الجيش.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210114T214223+0000