ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - أنقذ أليسون بيكر حارس ليفربول فرصتين ليكتفي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالتعادل بدون أهداف بملعبه مع مانشستر يونايتد المتصدر باستاد أنفيلد يوم الأحد.
وهذه ثالث مواجهة في آخر خمس مباريات بين الناديين باستاد أنفيلد تنتهي بالتعادل بدون أهداف وسيشعر كثيرون بخيبة أمل لكن يونايتد سيسعد بالبقاء على قمة الدوري متفوقا بثلاث نقاط على منافسه في شمال غرب إنجلترا.
وأنقذ أليسون بقدمه تسديدة من برونو فرنانديز من مدى قريب، والتي كانت أول فرصة ليونايتد، في الدقيقة 75 ليحرم لاعب الوسط البرتغالي من التسجيل.
وانطلق ماركوس راشفورد مهاجم يونايتد من الجهة اليسرى ومرر إلى الظهير لوك شو الذي أرسل الكرة بذكاء إلى فرنانديز ليسدد بباطن قدمه اليمنى باتجاه المرمى لكن الحارس البرازيلي تصدى للمحاولة.
وأبلى أليسون بلاء حسنا في إبعاد محاولة من داخل منطقة الجزاء عن طريق بول بوجبا الذي تلقى تمريرة آرون وان-بيساكا في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية تصدى لها حارس ليفربول برد فعل رائع.
وأنهى فريق المدرب أولي جونار سولشار مباراة مخيبة للآمال بقوة لكن المدرب النرويجي شعر بأن فريقه كان بوسعه الحصول على النقاط الثلاث.
وقال "كانت فرصة ضائعة بالنظر للفرص التي أتيحت لنا لكن مرة أخرى أقول إننا كنا نواجه فريقا جيدا جدا. أشعر بخيبة أمل لكن لا بأس بالنقطة إذا فزنا بالمباراة القادمة".
وبهذه النتيجة يملك يونايتد 37 نقطة متقدما بنقطتين على ليستر سيتي صاحب المركز الثاني بينما يحتل ليفربول المركز الثالث ولديه 34 نقطة من 18 مباراة.
ولم يصنع ليفربول الكثير من الفرص وتصدى ديفيد دي خيا حارس يونايتد لكرة واحدة في الشوط الثاني، وكانت تسديدة بعيدة المدى من تياجو ألكانتارا باتجاه الحارس الإسباني مباشرة.
وهذه ثالث مباراة على التوالي يفشل فيها ثلاثي هجوم ليفربول الفتاك في المعتاد في التسجيل وسيشعر المدرب يورجن كلوب بالقلق من قلة الفرص التي يصنعها فريقه.
وبسبب الإصابات تعين على ليفربول إشراك ثنائي الوسط فابينيو وجوردان هندرسون في قلب الدفاع وتأقلم الاثنان جيدا، وأبطلا خطورة راشفورد وأنطوني مارسيال أغلب الوقت.
وعزز ليفربول سجله الخالي من الهزائم في استاد أنفيلد إلى 68 مباراة بينما لم يخسر يونايتد بعيدا عن ملعبه هذا الموسم.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)