أبوجا (رويترز) - قال متحدث يوم الثلاثاء إن الرئيس النيجيري محمد بخاري عين قيادة عليا جديدة للجيش بعد سنوات من الانتقادات المتزايدة بشأن تصاعد العنف من جانب الإسلاميين المتشددين والعصابات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة "يشكر الرئيس بخاري رؤساء الأفرع المنتهية خدمتهم على ما يصفه ’بإنجازاتهم الهائلة في جهودنا لتحقيق السلام الدائم لبلدنا العزيز’".
وفي وقت لاحق قال المتحدث لرويترز إن بعض رؤساء الأفرع استقالوا بينما أحيل الآخرون للتقاعد.
وانتعشت الآمال في أعقاب النجاحات التي تحققت في البداية للحد من خطورة جماعة بوكو حرام الإسلامية في 2015 و2016 ولكن مع صعود تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية غرب أفريقيا بعد أن كان في السابق جزءا من بوكو حرام، تخلى الجيش عن الكثير من مكاسبه.
والآن هناك أجزاء من شمال شرق أكبر دول أفريقيا سكانا وأكبر دول القارة إنتاجا للنفط خارج سيطرة الحكومة ويقبع الجنود في مواقع دفاعية ويتعرضون للقتل باستمرار برصاص المسلحين عندما يخرجون في دوريات.
وانتشرت العصابات المسلحة في شمال غرب نيجيريا منذ انتخاب بخاري في المرة الأولى في عام 2015 وتسيطر عصابات خطف على كثير من الطرق في البلاد وتندلع على نحو متكرر صراعات بين مزارعين ورعاة. وتتزايد القرصنة في خليج غينيا حيث تتركز الثروة النفطية البحرية لنيجيريا.
وقال المتحدث الرئاسي إن ليو إيرابور شغل منصب رئيس أركان الدفاع الذي يشرف على الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)