💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: مخاوف التجارة مع اليمن قائمة رغم السماح للحوثيين بصفقات

تم النشر 26/01/2021, 20:57
© Reuters. الأمم المتحدة: القلق من التجارة مع اليمن قائم رغم السماح للحوثيين بإبرام صفقات

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية ما زالت تلمس قلقا من اعتزام شركات إلغاء أعمالها مع اليمن أو تعليقها رغم قرار الولايات المتحدة السماح بكل الصفقات مع الحوثيين "نظرا لأن هذه الخطوة لا تبدد الشكوك العميقة".

وكانت الولايات المتحدة قد وافقت يوم الاثنين على كل الصفقات التي تتضمن تعاملات مع حركة الحوثي خلال الشهر المقبل، مع مراجعتها قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تصنيف الجماعة المتحالفة مع إيران تنظيما إرهابيا.

وقال دوجاريك "مع وجود ملايين المدنيين في مواجهة خطر المجاعة، لا يمكن لليمن أن يتحمل ولو تعطل مؤقت في الأنشطة التجارية، وليس من الواضح بعد إن كان الترخيص الجديد سيمنع مثل هذا النوع من التعطل... نواصل المطالبة بإلغاء التصنيف بناء على أسس إنسانية".

كان وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو قد أدرج حركة الحوثي في قائمة سوداء الأسبوع الماضي قبل يوم واحد من تسلم جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة يوم الأربعاء رغم تحذيرات من الأمم المتحدة ووكالات إغاثة من أن ذلك سيدفع اليمن صوب مجاعة واسعة النطاق.

ويجمد هذا التصنيف أي أصول مرتبطة بالحوثيين في الولايات المتحدة ويمنع الأمريكيين من إبرام صفقات معهم ويجرم تقديم الدعم أو الموارد لحركة الحوثي.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة ووكالات إغاثة إن التصنيف سيعيق التجارة في اليمن الذي يعتمد بالكامل تقريبا على الواردات مما سيتسبب في فجوة لا يمكن لعمليات الإغاثة سدها مهما كانت الإعفاءات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة.

وتصف الأمم المتحدة الأوضاع في اليمن بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم مع اعتماد نحو 80 بالمئة من سكانه على المساعدات.

وقال مارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن هذا الشهر "نحو 50 ألفا يواجهون بالفعل خطر الموت جوعا فيما يعتبر مجاعة صغيرة. وهناك خمسة ملايين وراءهم بخطوة واحدة".

وتدخّل تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن عام 2015 دعما لقوات الحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين. ويعتبر الصراع على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

ويحاول مسؤولون من الأمم المتحدة إحياء محادثات سلام لإنهاء الحرب في اليمن الذي يعاني أيضا من انهيار اقتصادي وأثر جائحة فيروس كورونا المستجد.

© Reuters. الأمم المتحدة: مخاوف التجارة مع اليمن قائمة رغم السماح للحوثيين بصفقات

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.