واشنطن (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن الدين العالمي وصل على الأرجح إلى 98 بالمئة من الناتج الاقتصادي في نهاية 2020 حيث ضخت الحكومات نحو 14 تريليون دولار دعما ماليا لمكافحة جائحة كورونا، وحث على مواصلة ذلك الدعم لحين انطلاق التعافي بقوة.
وقال الصندوق في تقريره "الراصد المالي" إن الدعم شمل 7.8 تريليون دولار إنفاقا مباشرا إضافيا أو إيرادات مسقطة وستة تريليونات دولار في شكل ضمانات وقروض وضخ سيولة. يزيد ذلك حوالي مع 2.2 تريليون دولار منذ صدور تقرير الراصد المالي السابق في أكتوبر تشرين الأول.
توقع التقرير أن تصل نسبة الدين الحكومي العالمي إلى 99.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2021، مقارنة مع 83.5 بالمئة في 2019. وبالنسبة لدول مجموعة العشرين، من المتوقع أن تصل نسبة الدين إلى 109 بالمئة في 2021، وإلى 124.9 بالمئة في الاقتصادات المتقدمة (SE:2330).
وتوقع الصندوق أن يبلغ عجز الميزانيات 8.5 بالمئة عالميا في 2021، و9.4 بالمئة لدول العشرين و8.8 بالمئة للاقتصادات المتقدمة.
وقال مسؤولو الصندوق في تدوينة رافقت التقرير "التعاون العالمي في إنتاج العلاجات واللقاحات وتوزيعها على نطاق واسع لكل الدول بتكلفة زهيدة أمر بالغ الأهمية.
"التطعيم منفعة عامة عالمية تنقذ الأرواح وسيوفر في نهاية المطاف أموال دافعي الضرائب في شتى البلدان. كلما كانت نهاية الجائحة العالمية أقرب، كانت عودة الاقتصادات إلى الوضع الطبيعي أسرع وكان احتياج الناس لدعم الحكومات أقل".
(تغطية صحفية ديفيد لودر; إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)