مابوتو (رويترز) - ارتفع عدد قتلى العاصفة إلويز إلى 21 في أنحاء جنوب القارة الأفريقية بعدما أبلغت موزامبيق عن خمسة قتلى آخرين وإي سواتيني (سوازيلاند سابقا) عن اثنين.
وكانت العاصفة إلويز إعصارا عندما ضربت يوم السبت مدينة بيرا الساحلية وما حولها في وسط موزامبيق، وهي منطقة ما زالت تتعافى من إعصار إيداي المدمر في 2019. ثم تراجعت شدة الإعصار ليصبح عاصفة مدارية وتحركت نحو الداخل لتسبب أمطارا غزيرة وفيضانات في جنوب القارة.
وتعرضت المنازل والبنية التحية في موزامبيق وزيمبابوي وإي سواتيني وجنوب أفريقيا لأضرار والمحاصيل للتلف، فيما شردت العاصفة عشرات الآلاف في موزامبيق خاصة بعدما أغرقت مساحات كبيرة من الأرض بالمياه.
قال أنتونيو بيليزا، نائب مدير المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها في موزامبيق في تصريحات بثها التلفزيون المحلي "سجلنا إجمالا 11 وفاة جراء الإعصار إلويز... كما تضرر 267 ألفا في المنطقة وتمكنا من إجلاء 33191 من المناطق الخطرة".
وفي إي سواتيني، قالت الشرطة إن عدد القتلى ارتفع من اثنين إلى أربعة. وكانت جنوب أفريقيا قد أبلغت عن حالتي وفاة وزيمبابوي عن ثلاثة. وقتل واحد في مدغشقر قبل أن تضرب إلويز ساحل القارة.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)