💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شراكة بايدن وهاريس في البيت الأبيض تكرر نموذج أوباما ونائبه بايدن

تم النشر 29/01/2021, 21:24
© Reuters. شراكة بايدن وهاريس في البيت الأبيض تكرر نموذج أوباما ونائبه بايدن
7010
-
LHX
-

من ستيف هولاند ونانديتا بوز وتريفور هانيكات

واشنطن (رويترز) - وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد انتخابه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بأنه سيعمل مع نائبة الرئيس كاملا هاريس (NYSE:LHX) على إدارة البلاد كفريق "متوائم".

وخلال أيامهما الأولى في البيت الأبيض، يعمل الاثنان على صياغة شراكة في العمل تعيد للأذهان نموذج (أوباما/بايدن) عندما كان بايدن نفسه الشخصية الثانية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وتبدأ معظم الأيام بإفادة البيت الأبيض التي يقدمها مستشار الأمن القومي الأمريكي. وفي جميع الاجتماعات العامة لبايدن، تظهر هاريس بوضوح على مقربة منه. أما خلف الأبواب المغلقة، فيجري اطلاعهما معا على آخر مستجدات جائحة كورونا وغير ذلك من القضايا.

قال جاي كارني، مدير الاتصالات (SE:7010) السابق لبايدن والذي أصبح فيما بعد متحدثا باسم إدارة أوباما في البيت الأبيض "لا أحد يدرك أفضل من الرئيس بايدن مدى أهمية وقيمة وجود نائب رئيس يمكن أن يعمل كمستشار مؤتمن وفي كل الظروف".

ويُنظر إلى هاريس (56 عاما) على أنها ستكون منافسة قوية للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024 إذا قرر بايدن (78 عاما) عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية. لكنها لم تتحدث علنا في هذا الأمر.

وكما هو الحال مع جميع نواب الرئيس، يبقى السؤال عما إذا كان قرب هاريس سينعكس في تأثيرها على صنع القرار ومدى استمرار فترة الانسجام الأولى بينهما.

وكان الرئيسان الجمهوريان جورج بوش الابن ودونالد ترامب يتمتعان بتحالفات وثيقة مع نائبيهما ديك تشيني ومايك بنس، قبل أن تتوتر العلاقة بين كل رئيس ونائبه بنهاية فترة حكمه. إلا أن أوباما وبايدن، اللذين لم يكن كل منهما قريبا من الآخر في بادئ الأمر، يتفاخران بما أصبحت الآن علاقة وطيدة قائمة على الثقة والعلاقات الأسرية.

* مهمة عاجلة

يقول مساعدو البيت الأبيض إن بايدن وهاريس يركزان معا في الوقت الحالي على مواجهة الجائحة ويعملان بدأب للسيطرة عليها من خلال زيادة عدد من يحصلون على التطعيمات باللقاحات المضادة، كما يسعيان للخروج بإجراءات جديدة تسهم في تحفيز الاقتصاد.

وكانت هاريس قد خرجت من الجناح الغربي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء للحصول على جرعتها الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وتعمدت السماح للكاميرات بتصويرها أثناء التطعيم بالحقن في الذراع كي تطمئن الأمريكيين إلى أن اللقاح آمن.

كما تعتمد هاريس أيضا على عملها السابق كمدع عام لولاية كاليفورنيا للتواصل مع حكام الولايات ورؤساء بلديات المدن للمساعدة في تسريع وتيرة توزيع اللقاحات.

وبحكم عملها في السابق أيضا عضوة في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا وحاليا كصوت مرجح للأغلبية في المجلس، يُنتظر أن تلجأ هاريس لنفوذها في الكونجرس للمساعدة في دفع برنامج بايدن قدما.

كما يتوقع مساعدو البيت الأبيض أن تقدم هاريس أيضا المساعدة لبايدن في الدفع ببعض الملفات الأخرى ذات الأولوية، بما في ذلك استجابة حكومية أكثر قوة لمواجهة قضايا الضعف الاقتصادي والاختلافات العرقية وتغير المناخ.

ويقول جويل كيه جولدستين، الباحث المتخصص في منصب نائب الرئيس في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، إن هاريس تتبع فيما يبدو نهجا مماثلا لوالتر مونديل، نائب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، بالقيام بدور "حلال المشاكل" في البيت الأبيض.

وقال جولدستين "من المنطقي في البداية أن تحضر (هاريس) جميع الاجتماعات. إنها تسمع ما يسمعه الرئيس، وتطور علاقتها به وهي أهم علاقة في حياتها السياسية".

وكان أوباما إبان فترة رئاسته قد كلف نائبه آنذاك بايدن بالإشراف على حزمة التحفيز الضخمة التي تم إقرارها لمواجهة الأزمة المالية بين عامي 2007 و2009، كما كلفه بملفات أوروبا الشرقية وأمريكا الوسطى، وهما منطقتان لا تزالان مهمتين يوم الجمعة بسبب التهديد الذي تمثله روسيا وأزمة المهاجرين.

© Reuters. شراكة بايدن وهاريس في البيت الأبيض تكرر نموذج أوباما ونائبه بايدن

وجذبت هاريس اهتماما أكبر بها مقارنة بمعظم أسلافها، فهي أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، وأول امرأة من أصحاب البشرة الداكنة ومن أصول آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.