💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

غني: دول الأطلسي تريد إبقاء قواتها في أفغانستان لكن تحتاج دعم أمريكا

تم النشر 29/01/2021, 23:13
© Reuters. غني: دول الأطلسي تريد إبقاء قواتها في أفغانستان لكن تحتاج دعم أمريكا

من جوناثان لانداي وتشارلوت جرينفيلد

واشنطن‭ ‬ (رويترز) - قال الرئيس الأفغاني أشرف غني يوم الجمعة إن أعضاء حلف شمال الأطلسي "مهتمون للغاية" بالإبقاء على قوات الحلف في أفغانستان، لكن لا يمكنهم البقاء من دون أشكال مهمة من الدعم تقدمها الولايات المتحدة.

يأتي تصريح الرئيس الأفغاني في حين تعكف الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن على مراجعة عملية السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والاتفاق الذي أُبرم مع حركة طالبان في فبراير شباط من العام الماضي ويتضمن موعدا نهائيا للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية في مايو أيار.

وقال غني، أثناء حديثه إلى برنامج عبر الإنترنت يرعاه معهد آسبن، إنه تحدث إلى قادة كل من كندا والنرويج وألمانيا إلى جانب ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وأضاف أن الحلف كان "مهتما للغاية بمواصلة" مهمته في أفغانستان.

واستدرك الرئيس الأفغاني قائلا "إلا أن ... الحلف، بدون أدوات الدعم الأمريكية، لن يكون قادرا على مواصلة مهمته"، مشيرا إلى مصطلح عسكري يشمل الدعم الجوي والاستخباراتي وغير ذلك من أشكال الدعم التي تقدمها الولايات المتحدة.

وقال غني أيضا إن الولايات المتحدة، التي لها الآن 2500 جندي فقط في أفغانستان، وحلف شمال الأطلسي "يجب أن يتخذوا موقفا صلبا للغاية فيما يتعلق بالنهج القائم على توافر الشروط" لسحب قواتهم.

وينص اتفاق عام 2020 بين واشنطن وطالبان على أن يكون انسحاب القوات الأمريكية من أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة مستندا إلى الظروف الموجودة على أرض الواقع ووفاء الحركة المتشددة بالتزاماتها، بما في ذلك إنهاء تعاونها مع تنظيم القاعدة. وتنفي طالبان وجود مسلحين تابعين للقاعدة في أفغانستان.

ويقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم يراجعون الاتفاق بين واشنطن وطالبان للإلمام بشكل كامل بالتزامات كل من إدارة ترامب والمتمردين.

© Reuters. غني: دول الأطلسي تريد إبقاء قواتها في أفغانستان لكن تحتاج دعم أمريكا

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جيك سوليفان يوم الجمعة إنهم يعكفون على بحث إلى أي مدى قطعت طالبان علاقاتها مع "الجماعات الإرهابية" وساهمت في "تخفيف حدة العنف" وشاركت "بشكل حقيقي لا وهمي" في محادثات السلام المتعثرة في الدوحة مع وفد يضم مسؤولين من حكومة غني.

(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.