من جليب ستولياروف
موسكو (رويترز) - قال رجل الأعمال الروسي أركادي روتنبرج يوم السبت إنه يملك قصرا ضخما في جنوب روسيا يقول المعارض المسجون أليكسي نافالني إن مالكه هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونشر نافالني ومؤسسته لمكافحة الفساد مقطعا مصورا قالوا فيه إن القصر الفاخر مملوك للزعيم الروسي. وحظي هذا المقطع بأكثر من 103 ملايين مشاهدة.
وقال روتنبرج، وهو شريك سابق لبوتين في لعبة الجودو باع حصته في شركة لمد خطوط الأنابيب (SE:2360) في 2019 بمبلغ قدرته صحيفة آر.بي.سي الاقتصادية اليومية بنحو 75 مليار روبل (990 مليون دولار( إنه اشترى القصر منذ عامين.
وقال روتنبرج في مقطع مصور نشرته قناة ماش على تيلجرام "الآن لم يعد الأمر سرا، أنا المالك". وأضاف "كانت هناك في السابق منشأة محاطة بالتعقيدات، كان هناك كثير من الدائنين، واستطعت أن أصبح المالك".
ولم يدل روتنبرج بمزيد من التفاصيل المالية عن شراء القصر أو كيف تم تمويله.
وكان بوتين قد نفى أنه يملك القصر.
وتم تجديد حبس نافالني 30 يوما في 18 يناير كانون الثاني لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة ويقول إن الاتهامات ملفقة ويواجه بسببها السجن سنوات.
وكانت السلطات الروسية قد ألقت القبض عليه لدى عودته من ألمانيا حيث كان في فترة نقاهة من تسمم بغاز أعصاب في أغسطس آب.
وبعد إلقاء القبض على نافالني شارك الآلاف في احتجاجات غير مصرح بها في مختلف أنحاء روسيا يوم السبت الماضي لمطالبة الكرملين بالإفراج عنه.
ويعتزم أنصاره تنظيم مظاهرات احتجاج أخرى يوم الأحد في مختلف أنحاء روسيا. وتقول السلطات إن هذه المظاهرات غير قانونية وإنها ستفرق المشاركين فيها.
وقال موقع ميديا زون الإخباري المستقل اليوم السبت إن السلطات الروسية أفرجت عن رئيس تحرير الموقع سيرجي سميرنوف بعد احتجازه في وقت سابق يوم السبت للاشتباه بمشاركته في احتجاج في موسكو مطلع الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن سميرنوف سيمثل أمام المحكمة في الثالث من فبراير شباط. ويواجه سميرنوف السجن فترة تصل إلى 30 يوما أو غرامة تصل إلى 300 ألف روبل.
وكان روتنبرج من بين المسؤولين ورجال الأعمال الروس الذين أدرجتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على القوائم السوداء في أعقاب قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم في مارس آذار عام 2014.
(الدولار = 75.7500 روبل)
(إعداد محمد عبد اللاه وأحمد حسن للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)