من وليام شومبرج
لندن (رويترز) - حقق تشيلسي انتصاره الأول بقيادة مدربه الجديد توماس توخيل بفوزه 2-صفر على بيرنلي بفضل هدفين للمدافعين الإسبانيين سيزار أزبيليكويتا وماركوس ألونسو بعد حصولهما على فرصة التألق مع المدرب الألماني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وسجل أزبيليكويتا، الذي أعاده توخيل للتشكيلة الأساسية في مباراتين منذ توليه المسؤولية خلفا لفرانك لامبارد، بتسديدة من زاوية صعبة في الدقيقة 40 بعدما ركض 80 ياردة ليسيطر على تمريرة من الجناح كالوم هودسون-أودوي.
وضاعف ألونسو، الذي يشارك في أول مباراة بالدوري منذ سبتمبر أيلول الماضي، النتيجة قبل النهاية بست دقائق عندما استقبل تمريرة كريستيان بوليسيك على صدره وركبته قبل أن يستدير ويطلق تسديدة في شباك حارس بيرنلي نيك بوب.
وحقق هودسون-أودوي أكثر استفادة من المزيد من اللعب مع توخيل، وكذلك زميله ميسون ماونت القادم من أكاديمية النادي، وكانا في قلب تحركات تشيلسي وحاولا تحويل الاستحواذ للمزيد من الأهداف.
ويتناقض أداء اللاعبين الشابين مع معاناة الثنائي الألماني الذي كلف التعاقد معهما النادي اللندني أموالا باهظة العام الماضي، تيمو فيرنر وكاي هافرتس، إذ يمثل هذا الثنائي التحدي الأكثر إلحاحا لمدرب باريس سان جيرمان السابق.
وأهدر فيرنر فرصة جيدة لتشيلسي في الشوط الأول، بينما جلس هافرتس على مقاعد البدلاء ولم يشارك إلا في اخر عشر دقائق.
وأشاد توخيل بهيمنة فريقه على المباراة، لم يطلق بيرنلي تسديدة واحدة على المرمى، لكنه قال إنه يحتاج المزيد من المهاجمين.
وقال لشبكة بي.تي سبورت "يجب أن تكون هذه إشارة للمهاجمين بأننا احتجنا لمدافعين اثنين للتسجيل. نفتقر حاليا للدقة في التمريرة الأخيرة وفي إنهاء الهجمات. سنعمل على ذلك بالتأكيد".
وقال المدرب الألماني إن فيرنر كان يعاني من نقص الثقة. وأضاف "لا يمكن توقع أي تغييرات من دقيقة لاخرى، أو يوم لاخر. إنه ليس المهاجم الوحيد في العالم الذي يتسم بالحساسية المفرطة عندما لا يهز الشباك".
وكان فيرنر ثاني هدافي الدوري الألماني الموسم الماضي مع رازن بال شبورت لايبزيج، وبدا أنه تجاوز البداية الصعبة مع تشيلسي عندما أحرز أربعة أهداف في أربع مباريات بالدوري في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني الماضيين، ومع ذلك صام عن التسجيل في الدوري منذ ذلك الوقت.
ودفع فوز يوم الأحد تشيلسي، الذي تعادل سلبيا الأسبوع الماضي مع ولفرهامبتون واندرارز في أول مباراة لتوخيل، للمركز السابع في ترتيب الدوري، متأخرا بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، بينما تراجع بيرنلي للمركز 16.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)