باريس (رويترز) - أهدر باريس سان جيرمان فرصة استعادة صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم عندما اهتزت شباكه قرب النهاية ليخسر 3-2 أمام مضيفه المتعثر لوريان يوم الأحد وهي الهزيمة الأولى في تسع مباريات رسمية والأولى مع المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.
وتقدم بطل فرنسا بركلتي جزاء من نيمار بعدما منح لوران أبرجل التقدم لصاحب الأرض.
وأدرك صاحب الأرض التعادل عبر يوان ويسا قبل عشر دقائق من النهاية ثم خطف الفوز بهدف تيريم موفي في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ويملك باريس سان جيرمان 45 نقطة من 22 مباراة متأخرا بنقطة واحدة عن أولمبيك ليون، الذي تغلب 2-1 على ضيفه بوردو يوم الجمعة.
وفرض ليل سيطرته أمام ضيفه ديجون وهز يوسف يازجي الشباك في الدقيقة 29 ليمنحه الفوز ويرفع رصيده إلى 48 نقطة من 22 مباراة.
وبقي ديجون في المركز قبل الأخير وله 15 نقطة متأخرا بثلاث نقاط عن لوريان ونانت.
وخاض باريس سان جيرمان المباراة بدون ماركو فيراتي وعبده ديالو، اللذين دخلا العزل الذاتي بعد إصابتهما بفيروس كورونا، وكان غياب لاعب الوسط الإيطالي مؤثرا.
وتقدم لوريان عكس مجريات اللعب عندما خطف أبرجل الكرة من دانيلو بيريرا، الذي شارك بدلا من فيراتي، وسدد كرة في الشباك في الدقيقة 36.
ورد باريس سان جيرمان في نهاية الشوط الأول عندما نفذ نيمار ركلة جزاء بنجاح حصل عليها بعد تدخل من هوبولانج مينديز.
وتسبب هوبولانج في ركلة جزاء أخرى بعد تدخل على ماورو إيكاردي وضعها نيمار في الشباك في الدقيقة 58.
لكن لوريان أدرك التعادل قبل عشر دقائق من النهاية عندما تبادل ويسا تمرير الكرة مع موفي وسددها في شباك الحارس سيرجيو ريكو.
وخطف موفي النقاط الثلاث لصاحب الأرض إذ أفلت من التسلل ليحرز هدفه الخامس في العدد ذاته من المباريات.
وهذه هي أول هزيمة لباريس سان جيرمان في ثماني مباريات الدوري منذ خسارته 1-صفر أمام أولمبيك ليون في 13 ديسمبر كانون الأول.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)