💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بايدن يلوح بالعقوبات بعد انقلاب ميانمار

تم النشر 01/02/2021, 21:47
محدث 02/02/2021, 06:18
© Reuters. بايدن يتعرض لضغوط من أجل رد أمريكي قوي على انقلاب ميانمار
NEBLQ
-

من ديفيد برونستورم ومات سبيتالنيك وجاريت رينشو

واشنطن (رويترز) - لوح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين بإعادة فرض العقوبات على ميانمار في أعقاب انقلاب القادة العسكريين في البلاد ودعا إلى رد دولي منسق للضغط عليهم للتخلي عن السلطة.

وندد بايدن باستيلاء الجيش على السلطة من الحكومة التي يقودها المدنيون واحتجاز أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المنتخبة الحائزة على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للسلام ووصفه بأنه "اعتداء مباشر على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون".

وتمثل الأزمة في ميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما، أول اختبار كبير لتعهد بايدن بالتعاون بشكل أكبر مع الحلفاء في التحديات الدولية لا سيما فيما يتعلق بنفوذ الصين المتزايد. ويتناقض هذا الموقف مع نهج الرئيس السابق دونالد ترامب الذي كان يعتمد على مبدأ "أمريكا أولا".

ويمثل موقف بايدن أيضا مواءمة سياسية نادرة بين رفاق بايدن الديمقراطيين وكبار الجمهوريين الذين انضموا إلى إدانة الانقلاب ودعوا إلى إنزال العواقب.

وقال بايدن في بيان "يجب على المجتمع الدولي أن يتحد بصوت واحد للضغط على الجيش البورمي للتخلي فورا عن السلطة التي استولى عليها ولإطلاق سراح النشطاء والمسؤولين المحتجزين".

وتابع قائلا "ألغت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على بورما خلال السنوات العشر الماضية على أساس التقدم نحو الديمقراطية. وسيتطلب التراجع عن هذا التقدم مراجعة فورية لقوانين وسلطات العقوبات ويتبعها الإجراء المناسب".

وحذر بايدن من أن الولايات المتحدة "تتابع من يقفون مع شعب بورما في هذا الوقت العصيب".

وقال "سنعمل مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة والعالم لدعم استعادة الديمقراطية وسيادة القانون علاوة على محاسبة المسؤولين عن الانقلاب على التحول الديمقراطي في بورما".

ودعا بايدن الجيش في ميانمار إلى رفع جميع القيود المفروضة على الاتصالات (SE:7010) والامتناع عن العنف ضد المدنيين.

وقال مسؤول أمريكي لرويترز في وقت لاحق إن الإدارة بدأت مناقشات داخلية رفيعة المستوى تهدف إلى صياغة رد "حكومي كامل" وإنها تعتزم التشاور مع الكونجرس عن كثب.

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بدأ في تخفيف العقوبات على ميانمار في عام 2011 بعدما بدأ الجيش في تخفيف قبضته وفي عام 2016 رفع العديد من القيود المتبقية.

وفي عام 2019، فرضت إدارة ترامب عقوبات على أربعة قادة عسكريين بمن فيهم قائد الانقلاب الجنرال مين أونج هلينج بسبب مزاعم ارتكاب انتهاكات بحق مسلمي الروهينجا والأقليات الأخرى.

* مشاورات مكثفة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحفية دورية إن واشنطن أجرت مشاورات "مكثفة" مع الحلفاء. وامتنعت عن الكشف عن الإجراءات الأخرى محل الدراسة بخلاف العقوبات.

وقالت ساكي إن تصريح بايدن بأن الولايات المتحدة تتابع رد فعل الدول الأخرى "رسالة إلى جميع دول المنطقة".

وقال السناتور روبرت مينينديز، أبرز الأعضاء الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن الولايات المتحدة ودولا أخرى "يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية صارمة إضافة إلى إجراءات أخرى" على جيش ميانمار والقيادة العسكرية إذا لم يطلقوا سراح القادة المنتخبين ويعزلوا أنفسهم من الحكومة.

وأضاف مينينديز في بيان "حدوث انقلاب آخر بمثابة مأساة لشعب بورما بعد عقد من العمل لتأسيس حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية".

واتهم مينينديز جيش ميانمار بارتكاب "إبادة جماعية" ضد أقلية الروهينجا المسلمين، وهو قرار لم تقطع به بعد الحكومة الأمريكية، وبشن حملة عنف مستمرة ضد أقليات أخرى.

ووصف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، الذي تربطه علاقات وثيقة مع سو تشي مثل أعضاء إدارة بايدن، الاعتقالات بأنها "مروعة" وطالب برد قوي.

وقال "على إدارة بايدن أن تتخذ موقفا قويا، وعلى شركائنا وكل الديمقراطيات في أنحاء العالم أن تفعل نفس الأمر فيما يتعلق بإدانة هذا الاعتداء الاستبدادي على الديمقراطية".

وتمثل الأحداث التي شهدتها ميانمار ضربة لإدارة بايدن وجهودها من أجل صياغة سياسة متينة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي للتصدي للصين.

© Reuters. بايدن يلوح بالعقوبات بعد انقلاب ميانمار

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.