💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حزب سو تشي يطالب بالإفراج عنها وجيش ميانمار يشدد قبضته على السلطة

تم النشر 02/02/2021, 10:54
محدث 02/02/2021, 11:00
© Reuters. حزب سو تشي يطالب بالإفراج عنها وجيش ميانمار يشدد قبضته على السلطة
NEBLQ
-

(رويترز) - دعا حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار يوم الثلاثاء قادة الجيش إلى إطلاق سراح زعيمته وزعيمة البلاد أونج سان سو تشي فورا والاعتراف بفوزها في انتخابات نوفمبر تشين الثاني الماضي، وذلك بعد يوم واحد من انقلاب عسكري أثار موجة من الغضب العالمي.

وهددت الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات على قادة ميانمار العسكريين بعدما استولوا على السلطة واعتقلوا سو تشي وعشرات من حلفائها في مداهمات فجر يوم الاثنين.

ولا يزال مكان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للسلام، مجهولا بعد مرور أكثر من 24 ساعة على اعتقالها، وكان آخر ما نُقل عنها بيان مكتوب تكهنت فيه بانقلاب ودعت لاحتجاجات على استبداد الجيش.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء حسبما ذكر دبلوماسيون، وسط تعالي النداءات المطالبة برد فعل عالمي قوي على أحدث استيلاء على السلطة في بلد خضع لعقود طويلة للحكم العسكري.

ووقع الانقلاب بعد فوز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الساحق في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، وهي نتيجة رفض الجيش قبولها مشيرا إلى مزاعم تزوير لم يستند فيها لأدلة.

وسلّم الجيش السلطة إلى قائده الجنرال مين أونج هلينج وفَرض حالة الطوارئ لمدة عام، مما قضى على الآمال في سير هذه الدولة الفقيرة المعروفة أيضا باسم بورما على طريق الديمقراطية المستقرة.

وطالبت اللجنة التنفيذية لحزب الرابطة الوطنية بالإفراج عن كل المعتقلين "في أسرع وقت".

وعلى صفحة المسؤول الكبير بالحزب ماي وين مينت على فيسبوك، طالبت اللجنة أيضا الجيش بالاعتراف بنتيجة الانتخابات والسماح بعمل البرلمان الجديد الذي كان من المقرر أن يعقد أولى جلساته يوم الاثنين.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الأزمة بأنها اعتداء مباشر على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون وقال إن إدارته ستتابع ردود فعل الدول الأخرى.

وقال "سنعمل مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة والعالم لدعم استعادة الديمقراطية وسيادة القانون علاوة على محاسبة المسؤولين عن الانقلاب على التحول الديمقراطي في بورما".

وتعتبر أزمة ميانمار واحدة من الاختبارات الرئيسية لتعهد بايدن بمزيد من العمل مع الحلفاء فيما يتعلق بالتحديات الدولية، وبخاصة تلك الخاصة بتزايد نفوذ الصين.

وقادت الأمم المتحدة الإدانات للانقلاب والمطالبات بالإفراج عن المعتقلين، في تصريحات ترددت مثيلاتها في أستراليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند واليابان والولايات المتحدة.

ولم تنضم الصين لحملة الإدانات، واكتفت بقول إنها تتابع الأحداث وتدعو كل الأطراف إلى احترام الدستور. ورفضت دول أخرى بالمنطقة من بينها تايلاند التعليق على "الشؤون الداخلية" في جارتها ميانمار.

وعمّ الهدوء شوارع ميانمار في ساعات حظر التجول ليلا والذي كان قائما بالفعل لكبح انتشار فيروس كورونا. وانتشرت قوات الجيش والأمن في العاصمة نايبيداو ومدينة يانجون المركز التجاري الرئيسي.

وبحلول صباح الثلاثاء عادت خدمات الهاتف والإنترنت، لكن أماكن التسوق التي تضج بالحركة عادة كانت هادئة وأُغلق المطار في يانجون.

وعادت البنوك للعمل في يانجون بعد وقف الخدمات المالية أمس لضعف اتصالات الإنترنت وسط تهافت على سحب الأموال.

ويخشى الناس أن تُلحق الاضطرابات مزيدا من الضرر بالاقتصاد الذي يئن بالفعل بسبب كوفيد-19.

© Reuters. حزب سو تشي يطالب بالإفراج عنها وجيش ميانمار يشدد قبضته على السلطة

وقال سائق سيارة أجرى يدعى أونج تان تون "تباطأت حركة الأعمال بسبب الوباء وهذا مستمر حتى الآن، ثم جاء الصراع السياسي. المعيشة ليست سهلة".

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.