كابول (رويترز) - قُتل ثلاثة على الأقل وأصيب سبعة في سلسلة تفجيرات في أفغانستان يوم الثلاثاء بعدما دعت دول غربية حركة طالبان إلى إنهاء موجة عنف نفت الحركة المسؤولية عنها.
وبينما تراجع واشنطن وحلف شمال الأطلسي خطط سحب قواتهما من أفغانستان بحلول مايو أيار، وقع انفجار في كابول استهدف سيارة دفع رباعي وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما هو محمد عاطف مدير منظمة جمعية الإصلاح الخيرية غير الحكومية حسبما ذكرت شرطة العاصمة.
ووقع انفجاران آخران بالمدينة أسفرا عن إصابات واستهدفا سيارة جيب تابعة لقوة مكافحة المخدرات وأخرى مدنية.
وقالت الشرطة إن الانفجارات الثلاثة تمت باستخدام قنابل لاصقة.
وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لرويترز بأنه "لا علاقة لهم" بانفجارات كابول.
وفي مدينة جلال أباد بشرق البلاد قال آية الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار لرويترز إن جنديا قُتل وأصيب اثنان في انفجار استهدف سيارتهم.
ووقع انفجار آخر في إقليم باروان بوسط البلاد استهدف مسؤول أمن كبيرا.
وقال الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وعدد من السفارات الغربية يوم الأحد إن طالبان تتحمل مسؤولية "معظم هذا العنف الموجه".
وأضافوا في بيان إن هجمات الحركة "تقوض مؤسسات الدولة وتساهم في خلق بيئة غير آمنة يمكن للجماعات الإرهابية والإجرامية العمل فيها بحرية".
وتوقفت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، ويراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا لسحب القوات الأمريكية بحلول مايو أيار.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210202T103943+0000