من ساكورا موراكامي
طوكيو (رويترز) - اعتذر يوشيرو موري رئيس أولمبياد طوكيو 2020 عن تصريحاته المسيئة و"غير اللائقة" والتي تتعارض مع القيم الأولمبية بحق النساء بينما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن القضية أغلقت.
وأبلغ موري (83 عاما) الصحفيين أنه لا يفكر في تقديم استقالته رغم دعوة كثيرين له بالتنحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو حالة من الغضب بسبب تصريحاته بشأن تحدث السيدات الأعضاء في اللجنة الأولمبية اليابانية كثيرا خلال الاجتماعات.
وتصدر وسم "موري، من فضلك قدم استقالتك" تويتر في اليابان صباح يوم الخميس ودعا بعض مستخدمي الموقع الرعاة إلى الضغط على اللجنة المحلية المنظمة لإقالة موري.
وذكرت صحيفة أساهي اليابانية أن موري قال في اجتماع لجنة أمناء اللجنة الأولمبية اليابانية "لو زاد عدد السيدات في مجلس إدارة اللجنة فإن علينا التأكد من تحديد وقت للحديث لأنهن بطريقة ما يواجهن صعوبة في التوقف وهذا مزعج.
"هناك نحو سبع سيدات في اللجنة المنظمة لكن كل واحدة منهن تعرف دورها".
وكانت اللجنة الأولمبية اليابانية قررت زيادة عدد السيدات إلى أكثر من 40 في المئة في مجلس الإدارة لكن حتى الآن لا توجد سوى خمس سيدات من بين 24 عضوا.
وكشف آخر استطلاع للرأي أن نحو 80 في المئة من اليابانيين يعارضون إقامة الدورة الأولمبية الصيفية المؤجلة التي من المقرر أن تنطلق في يوليو تموز المقبل.
وقال يوشيهيدي سوجا رئيس وزراء اليابان إن المشاركة النسائية في المنافسات الرياضية في غاية الأهمية.
وأكد سوجا رفضه لتصريحات موري عن النساء قائلا إنه لم يكن يفترض من الأخير الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وقالت سيكو هاشيموتو وزير الأولمبياد اليابانية يوم الخميس إن مجلس إدارة الدورة هو من سيقرر في استقالة موري من عدمها.
وبعد اجتماع مع موري قالت هاشيموتو للصحفيين إن اللجنة المحلية المنظمة لأولمبياد طوكيو أرسلت اعتذارا عن تصريحات موري إلى اللجنة الأولمبية الدولية.
وردا على ذلك قالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان إنها تعتبر القضية منتهية بعد اعتذار موري عن تصريحاته.
وأضافت اللجنة في بيان "اعتذر موري عن تصريحاته اليوم. وبهذا فإن اللجنة الأولمبية الدولية تعتبر القضية منتهية".
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)