💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فلسطينيون يسكنون الكهوف بالضفة يخشون غارات المستوطنين الإسرائيليين

تم النشر 04/02/2021, 17:08
محدث 04/02/2021, 17:12
© Reuters. فلسطينيون يسكنون الكهوف بالضفة يخشون غارات المستوطنين الإسرائيليين

من يسري الجمل

سوسيا (الضفة الغربية) (رويترز) - يقول الفلسطيني بركات مُر إن بيته، وهو عبارة عن كهف في سفح جبل بالضفة الغربية، عادة ما يتعرض لهجمات من مستوطنين إسرائيليين في الأراضي المحتلة.

وأضاف مُر (60 عاما) لرويترز عن مسكن عائلته القريب من الخليل في الضفة الغربية "المستوطن معندوش حُرُمات، المستوطن بخليك قاعد أنت وزوجتك في الكهف أو الطور بخُش عليك بدون ما ينبهك، يعني بخُش بكسر وبقيم هاذ وبحط هاذ".

وأردف "هذا مسقط رأسي، أنا ولدت بهذا الكهف، أنا عمري 60 سنة. أمي جابتني في هذا الكهف. مسقط الرأس غالي وهذه أرضي غالية عليّ، هذه أرضي جزء من كبدي. أنا أخ لـ 12 أخ، عندي حوالي 450 نفر بين ذكر وأنثى لأبونا، هاي الأرض ملكنا".

وقال الجيش الاسرائيلي إنه في الأسابيع الأخيرة "وردت تقارير عدة عن حدوث احتكاكات بين مستوطنين وفلسطينيين في كهوف قرب قرية (التواني)" وإن القوات عملت على "فصل الطرفين وإعادة النظام".

وتتناثر الكهوف في تلال الخليل الجنوبية. وتقول منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان إن الفلسطينيين سكان الكهوف يعيشون هناك منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر (1830) على الأقل حيث يستخدمون بعض الكهوف كمأوى للغنم والماعز وبعضها الآخر كمنازل.

ومعظم الكهوف فهيا فتحات منحوتة من الحجر ومقسمة إلى مساحة للمعيشة ومنطقة للتخزين والطبخ.

ويعيش مُر وإخوته، 12 رجلا وامرأة، في بلدة يطا لكنهم يمضون معظم الأيام في كهفهم. ويقول إنهم يتناوبون النوم هناك لمنع المستوطنين من الاستيلاء عليه أثناء الليل.

وأوضح مُر أن نحو 70 مستوطنا دخلوا الكهف وألحقوا به ضررا بالغا الأسبوع المنصرم.

ويعيش زهاء 440 ألف مستوطن بين أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ويسعى الفلسطينيون لأن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية.

وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي. وتجادل إسرائيل في ذلك، مشيرة إلى روابط تاريخية وتوراتية وسياسية بالأرض إضافة إلى اعتبارات أمنية.

ونظم نشطاء إسرائيليون وفلسطينيون وقفات احتجاجية أمام الكهف دعما لعائلة مُر.

وفي أحد الاحتجاجات في الآونة الأخيرة، يوم 23 يناير كانون الثاني، قرع نشطاء طبولا ورددوا هتاف "لا للاحتلال" صوب مجموعة مستوطنين قبل أن تفرقهم القوات الإسرائيلية بإطلاق قنابل صوت.

© Reuters. فلسطينيون يسكنون الكهوف بالضفة يخشون غارات المستوطنين الإسرائيليين

وقال الجيش إنه "حدثت بلبلة" عندما خالف عدد من الفلسطينيين أمرا بمغادرة المنطقة، الأمر الذي دفع الجنود لاستخدام "وسائل تفريق الحشود أثناء أعمال الشغب".

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.