💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الفرقاء الليبيون يتنافسون على أدوار في حكومة جديدة مؤقتة

تم النشر 04/02/2021, 19:13
محدث 05/02/2021, 01:36
© Reuters. الفرقاء الليبيون يشكلون تكتلات للفوز بتأييد المشاركين في محادثات الأمم المتحدة

طرابلس (رويترز) - سعى قادة محتملون للحكومة الليبية الجديدة المؤقتة لتشكيل تكتلات متنافسة يوم الخميس من أجل الفوز بتأييد المشاركين في المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بعد أن خاضوا اختبارات علنية لمعرفة قدرتهم على لعب أدوار قيادية.

والعملية جزء من خطة الأمم المتحدة التي تنص على إجراء انتخابات عامة في نهاية العام كحل سياسي لحالة الفوضى والعنف والانقسام التي تعصف بليبيا منذ عقد.

لكن على الرغم من أن العملية تمثل أكبر جهد لإحلال السلام في ليبيا منذ سنوات، فهي محفوفة بالمخاطر إذ تراقب الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد حلفاءها وخصومها وهم يتنافسون على السلطة السياسية.

وقال شاهد من رويترز إن مقاتلين ملثمين انتشروا في شاحنات صغيرة بوسط العاصمة طرابلس في وقت متأخر من مساء يوم الخميس وأقاموا نقاط تفتيش، مع استعداد المشاركين في العملية التي تدعمها الأمم المتحدة للتصويت على قوائم المرشحين المتنافسة يوم الجمعة.

وأجريت مقابلات مع المرشحين للمناصب الثلاثة في مجلس رئاسي ومنصب رئيس الوزراء في جلسات بثت على الهواء مباشرة على مدار الأسبوع.

وفي أحد التحالفات، انضم رئيس البرلمان في شرق ليبيا عقيلة صالح، المرشح لقيادة مجلس الرئاسة، إلى وزير الداخلية فتحي باشاغا، الذي مقره في غرب ليبيا ويسعى لأن يصبح رئيسا للوزراء، وأسامة الجويلي، أحد القادة العسكريين في غرب البلاد، وعبد المجيد سيف النصر من الجنوب.

ولم يحصل التصويت المبدئي يوم الثلاثاء على مجلس الرئاسة على النصاب المطلوب للفوز، مما أدى إلى تصويت ثان يتطلب من المرشحين الانضمام إلى تكتلات بحلول مساء يوم الخميس.

وقالت الأمم المتحدة إن هذه الطريقة، التي انتقدها بعض الليبيين باعتبارها وسيلة لأصحاب القوة للتأثير على العملية بصفقات سرية، ستؤدي إلى تصويت يوم الجمعة.

ووعد المرشحون بعدم الترشح للمناصب في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر كانون الأول والتخلي عن أي مناصب أخرى يشغلونها إذا فازوا بالمنصب خلال عملية الأمم المتحدة.

وفي مقاهي طرابلس هذا الأسبوع، بدا الزبائن وقد أرهقتهم العملية السياسية التي ظلت تهيمن عليها شخصيات تولت بالفعل مناصب رئيسية في الماضي القريب.

وقال أصيل المهدوي وهو مدير مالي في إحدى شركات القطاع الخاص "ما يحدث الآن في جنيف هو إعادة تدوير لبعض الأسماء والأوراق بطريقة ترضي المجتمع الدولي".

وأضاف "ليس لدي أمل وأعتقد أن التوتر والاشتباكات ستعود".

وانقسمت ليبيا منذ عام 2014 بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس بغرب البلاد وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.

واتفقت الإدارتان المتنافستان على وقف لإطلاق النار في أكتوبر تشرين الأول لكن لم يتم تنفيذ كل الشروط.

© Reuters. الفرقاء الليبيون يتنافسون على أدوار في حكومة جديدة مؤقتة

وأعطى مجلس الأمن الدولي الضوء الأخضر يوم الخميس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لنشر فريق صغير في ليبيا لبدء العمل على آلية قابلة للتطوير لمراقبة وقف إطلاق النار يكون مقرها سرت.

(إعداد ليليان وجدي ويحيى خلف للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.