من إيان رينسوم
ملبورن (رويترز) - بعثت المصنفة الأولى عالميا سابقا جاربين موجوروزا برسالة تحذير قوية للمنافسات عندما سحقت ماركيتا فوندروسوفا 6-1 و6-صفر يوم السبت لتضرب موعدا مع الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا في المباراة النهائية لبطولة يارا فالي التي تأتي في إطار الاستعداد لانطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
وصعدت بارتي لنهائي البطولة بعد انسحاب منافستها الأمريكية المخضرمة سيرينا وليامز من المواجهة في قبل النهائي يوم الجمعة.
وجاء الفوز الكبير لموجوروزا يوم السبت بعد فوز مماثل تقريبا يوم الجمعة على الأمريكية صوفيا كينين بنتيجة 6-2 و6-2.
وكانت موجوروزا خسرت أمام كينين في نهائي أستراليا المفتوحة العام الماضي.
وحققت موجوروزا بطلة فرنسا المفتوحة وويمبلدون السابقة الفوز على اللاعبة التشيكية فوندروسوفا في أقل من ساعة واحدة وبذلك فإنها وصلت للنهائي بعد أن خسرت 10 أشواط فقط في أربع مباريات.
وقالت الإسبانية موجوروزا بعد الانتصار الكبير "أعتقد أنني لعبت بصورة جيدة اليوم. ضربات إرسالي كانت جيدة ونجحت في السيطرة على المباراة".
وأضافت "أتوقع معركة جديدة غدا".
وبسبب "إصابة قديمة" لم تحددها انسحبت اليابانية نعومي أوساكا من بطولة جيبسلاند الاستعدادية لتحصل البلجيكية إليسه ميرتنز على فرصة الظهور في نهائي البطولة أمام كايا كانيبي التي فازت على إيكاترينا ألكسندروفا 6-3 و7-6 يوم السبت.
وانسحبت لاعبة روسيا البيضاء فيكتوريا أزارينكا التي فازت بلقب أستراليا المفتوحة مرتين متتاليتين في عامي 2012 و2013 من مباراتها في دور الثمانية ببطولة جرامبيانز الاستعدادية في مواجهة آنيت كونتافيت لتحصل اللاعبة الاستونية على فرصة الصعود دون أي عناء لقبل النهائي.
وقال اتحاد (SE:7020) المحترفات إن أزارينكا تعاني من مشكلة في أسفل الظهر.
وستلتقي كونتافيت في قبل النهائي يوم الأحد مع اللاعبة اليونانية ماريا ساكاري التي فازت يوم السبت على الألمانية أنجليك كيربر 6-4 و6-2.
وفي مباراة الدور قبل النهائي الثانية ستلتقي الأمريكية جنيفر برادي مع مواطنتها آن لي.
وبعد تأجيل المباريات التي كانت مقررة الخميس الماضي لأسباب وقائية ألغيت المباراة النهائية للبطولة التي خصصت للاعبات اللائي خضعن لحجر صحي إلزامي مشدد بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا على متن الطائرات التي أقلتهن إلى أستراليا في الشهر الماضي.
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)