💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سياسيون ليبيون يرحبون باتفاق تشكيل الحكومة لكن التحديات تلوح في الأفق

تم النشر 06/02/2021, 17:24
محدث 06/02/2021, 18:18
© Reuters. سياسيون ليبيون يرحبون باتفاق تشكيل الحكومة لكن التحديات تلوح في الأفق
USD/TRY
-

طرابلس (رويترز) - رحبت حكومة شرق ليبيا يوم السبت بالإعلان عن حكومة مؤقتة جديدة يوم الجمعة لتوحيد البلاد لكنها أضافت أنها لن تتخلى عن السلطة إلا بموافقة البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له.

ويسلط بيان التأييد المتحفظ، الذي يدع مجالا لمعارضة الخطوة لاحقا، الضوء على التحديات التي ربما تواجهها جهود تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي لإنهاء الفوضى والانقسام والعنف المستمر في ليبيا منذ عشر سنوات.

وليبيا منقسمة منذ عام 2014 بين إدارتين إحداهما في الشرق حيث توجد حكومة في بنغازي تدعمها قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بزعامة خليفة حفتر والأخرى في الغرب حيث توجد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.

وصوت المشاركون في محادثات ترعاها الأمم المتحدة بسويسرا يوم الجمعة لاختيار مجلس رئاسي جديد ورئيس حكومة للإشراف على فترة ما قبل انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في ديسمبر كانون الأول.

وأصدر المرشحون الخاسرون في التصويت، ومن بينهم عقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا ووزير الداخلية في الغرب فتحي باشاغا ووزير الدفاع صلاح النمروش، بيانات تأييد للحكومة الجديدة.

وبموجب القواعد التي اتفق عليها المشاركون في المحادثات الليبية، والذين اختارتهم الأمم المتحدة لتمثيل التيارات السياسية المتنافسة في البلاد، سيكون أمام رئيس الوزراء الجديد عبد الحميد الدبيبة ثلاثة أسابيع لتشكيل حكومة جديدة وتقديمها للبرلمان.

وانقسم البرلمان في عام 2019 مع انشقاق مجموعة من المشرعين مما جعل أي اتفاق بالنصاب الكامل للمجلس أمرا صعبا. لكن إذا لم يصادق البرلمان على الحكومة الجديدة، اتفق المشاركون في محادثات الأمم المتحدة على أنهم يمتلكون السلطة لفعل ذلك.

وعارض البرلمان تشكيلة حكومة الوفاق الوطني وعين إدارة موازية في الشرق بقيادة عبد الله الثني الذي قال يوم السبت إن حكومته لن تتخلى عن السلطةإلا إذا وافق المجلس البرلماني بكامل هيئته على الحكومة الجديدة.

ولم يصدر حفتر، الذي عينه البرلمان في الشرق قائدا للجيش، بيانا حتى الآن. لكن مقر القيادة العامة التابع له قال إنه يرحب بالاتفاق ودعا الجميع إلى المساعدة للوصول إلى انتخابات ديسمبر كانون الأول.

وعبرت الإمارات ومصر، اللتان ساندتا حفتر خلال الحرب، عن دعمهما للاتفاق.

وفي تركيا التي تدعم حكومة الوفاق الوطني، قالت الرئاسة يوم السبت إن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الدبيبة ورئيس مجلس الرئاسة الجديد محمد المنفي للتهنئة.

وأضافت الرئاسة أن أردوغان أبلغهما بأن تركيا، التي ساهمت قواتها في صد هجوم للجيش الوطني الليبي على طرابلس العام الماضي، "ستواصل الإسهام في السلام والأمن والرفاهية".

© Reuters. سياسيون ليبيون يرحبون باتفاق تشكيل الحكومة لكن التحديات تلوح في الأفق

وقالت الأمم المتحدة في السابق إن هذه القوى الأجنبية انتهكت حظرا للأسلحة على ليبيا بعد أن أعلنت تأييدها له.

(إعداد ياسمين حسين ومعاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.