بيني (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قالت السلطات المحلية وشاهد إن من يشتبه بأنهم إسلاميون قتلوا عشرة أشخاص في هجوم على قرية بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وخطفوا آخرين.
وأضافت المصادر أن الهجوم الذي استخدم فيه المسلحون أسلحة بيضاء وقع ليل الجمعة في قرية مابولي على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب شرقي إقليم بيني.
وقال أحد الناجين ويدعى موهيندو مبيلا "لقد قتلوا عشرة أشخاص دون أي سبب".
ولم يتضح بعد من الذي نفذ الهجوم لكن السلطات المحلية ألقت باللوم على القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونجو منذ التسعينيات.
وقتلت الجماعة نحو 850 شخصا العام الماضي وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وقال مامبو كيتامبالا من جماعة حقوق مدنية محلية "لقد قضوا ببساطة على الضحايا بالمناجل".
وتصاعدت الهجمات الانتقامية على المدنيين بشكل كبير منذ أن بدأ الجيش عملية ضد القوات الديمقراطية المتحالفة في نوفمبر تشرين الثاني 2019 وطردها من عدة قواعد في غابة جبلية قرب الحدود الأوغندية.
وقال دونات كيبوانا المسؤول الإداري عن إقليم بيني "نؤكد تعرض قرية مابولي لهجوم من مسلحين تبين أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة".
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدة هجمات كان يشتبه في السابق أنها من تنفيذ القوات الديمقراطية المتحالفة لكن خبراء بالأمم المتحدة لم يجدوا أي صلة مباشرة بين الجماعتين.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210207T132855+0000