دبي (رويترز) - قال أفراد من أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول على تويتر يوم الثلاثاء إن محكمة استئناف رفضت ادعاء لجين بتعرضها للتعذيب في السجن.
واعتقلت الهذلول البالغة من العمر 31 عاما في 2018 وحكمت عليها محكمة سعودية في ديسمبر كانون الأول بالسجن قرابة ست سنوات، تم وقف تنفيذ جزء منها، في قضية لاقت إدانة دولية. وفي ذلك الشهر، رفضت محكمة أخرى مزاعم تعرضها للتعذيب، معللة ذلك بعدم كفاية الأدلة.
وكتبت شقيقتها علياء على تويتر "المحكمة ترفض الإقرار بتعرض لجين للتعذيب إذ أن على المجني عليها عبء تقديم الإثباتات ..ليش ما عندكم محققين؟".
وتقول جماعات حقوقية وعائلتها إن الهذلول، التي دافعت عن حق المرأة في القيادة وإنهاء نظام ولي الأمر في المملكة، تعرضت للتعذيب بما شمل الصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق والجلد والاعتداء الجنسي.
ونفت السلطات السعودية الاتهامات.
وقال البيت الأبيض هذا الشهر إن الرئيس جو بايدن يتوقع من السعودية تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح نشطاء حقوق المرأة وسجناء سياسيين آخرين.
وأدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الهذلول بتهم من بينها السعي لتغيير النظام السياسي السعودي والإضرار بالأمن القومي. ووصف خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الاتهامات بأنها "مفبركة".
وأوقفت المحكمة تنفيذ عامين وعشرة أشهر من عقوبتها البالغة 5 سنوات وثمانية أشهر، قضت معظمها بالفعل منذ اعتقالها. وبمجرد الإفراج عنها، تواجه الهذلول حظر سفر لمدة خمس سنوات.
(تغطية صفحية ماهر شميطلي - إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)