💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-محادثات بين مسؤولين جمهوريين سابقين لتشكيل حزب مناهض لترامب

تم النشر 11/02/2021, 08:03
محدث 11/02/2021, 12:06
© Reuters. حصري-عشرات المسؤولين الجمهوريين السابقين يجرون محادثات لتشكيل حزب ثالث مناهض لترامب

من تيم ريد

(رويترز) - قال أربعة أشخاص مطلعين لرويترز إن عشرات المسؤولين السابقين بالحزب الجمهوري الأمريكي يجرون محادثات لتشكيل حزب منشق ينتمي ليمين الوسط إذ يرون أن الحزب غير راغب في الوقوف في وجه الرئيس السابق دونالد ترامب ومحاولاته لتقويض الديمقراطية.

وتشمل مناقشات المرحلة المبكرة، حسبما ذكر الأفراد المطلعون، جمهوريين منتخبين سابقين ومسؤولين سابقين في إدارات الجمهوريين رونالد ريجان وجورج بوش الأب وابنه وترامب وسفراء جمهوريين سابقين وخبراء استراتيجيين جمهوريين.

وأجرى أكثر من 120 منهم مكالمة عبر تطبيق زوم يوم الجمعة الماضي لمناقشة أمر المجموعة المنشقة التي ستعمل على أساس من "الأيديولوجية المحافظة المستندة للمبادئ" ومن ذلك الالتزام بالدستور وحكم القانون، وهي أفكار يقول المشاركون في المناقشات إن ترامب حطمها.

ويقول المطلعون إن المشاركين يعتزمون الدفع بمرشحين في بعض السباقات الانتخابية، وأيضا تأييد مرشحين من يمين الوسط في سباقات أخرى، سواء كانوا جمهوريين أو مستقلين أو ديمقراطيين.

وقال إيفان مكمولين، الذي كان كبير مديري السياسات في مؤتمر الجمهوريين بمجلس النواب وخاض الانتخابات كمستقل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، لرويترز إنه شارك في ترتيب المكالمة عبر تطبيق زوم مع مسؤولين سابقين قلقين من قبضة ترامب على الجمهوريين والمنحى الذي اتخذه الحزب بالتركيز على الشأن الداخلي.

وأكد ثلاثة آخرون في حديث لرويترز الاتصال والمناقشات المتعلقة بإنشاء حزب منشق، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

وكان بين المشاركين في المكالمة جون ميتنيك، المستشار العام بوزارة الأمن الداخلي في عهد ترامب، وتشارلي دنت عضو الكونجرس الجمهوري السابق، وإليزابيث نيومان نائبة كبير موظفي وزارة الأمن الداخلي في عهد ترامب، ومايلز تيلور المسؤول السابق بوزارة الأمن الداخلي في إدارة ترامب.

وتسلط المحادثات الضوء على الشقاق الواسع داخل الحزب حول مزاعم ترامب بتزوير الانتخابات واقتحام مبنى الكونجرس الدامي في السادس من يناير كانون الثاني. ولا يزال معظم الجمهوريين موالين بشدة للرئيس السابق، لكن آخرين يسعون لاتجاه جديد للحزب.

وأيد مجلس النواب في 13 يناير كانون الثاني مساءلة ترامب بتهمة التحريض على التمرد من خلال حض الآلاف من مؤيديه على الزحف إلى مبنى الكونجرس (الكابيتول) في يوم اجتماع أعضائه للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.

وقال المشاركون في المكالمة إنه ساءهم بشدة أن أكثر من نصف الجمهوريين في الكونجرس، يتمثلون في ثمانية أعضاء في مجلس الشيوخ و139 نائبا في مجلس النواب، أيدوا منع التصديق على فوز بايدن في الانتخابات بعد بضع ساعات من حصار الكابيتول.

كما لمح معظم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى أنهم لن يدعموا إدانة ترامب في محاكمة مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.

وقال مكمولين لرويترز "قطاعات كبيرة من الحزب الجمهوري تضفي طابع التطرف وتهدد الديمقراطية الأمريكية... الحزب بحاجة إلى إعادة الالتزام بالحق والرشاد ومثاليات التأسيس وإلا فإن الأمر يحتاج قطعا شيئا جديدا".

* "هؤلاء الخاسرون"

عند سؤاله عن المناقشات المتعلقة بإنشاء حزب ثالث، قال جيسون ميلر المتحدث باسم ترامب "هؤلاء الخاسرون تركوا الحزب الجمهوري عندما أعطوا صوتهم لجو بايدن".

وأشار ممثل للجنة الوطنية للحزب الجمهوري إلى تصريحات أدلت بها رونا مكدانييل رئيسة اللجنة حين قالت "إذا واصلنا الهجوم على بعضنا بعضا والتركيز على مهاجمة رفاقنا الجمهوريين، وإذا ثارت بيننا خلافات داخل حزبنا، فإننا سنفقد الرؤية (لانتخابات) 2022".

وأضافت مكدانييل في حديث أدلت به لقناة فوكس نيوز الشهر الماضي "السبيل الوحيد للفوز هو أن نتكاتف".

وقال مكمولين إن نسبة تزيد عن 40 في المئة من المشاركين في مكالمة زوم الأسبوع الماضي أيدوا فكرة إنشاء حزب ثالث منشق. ومن الخيارات المطروحة تشكيل "فصيل" يعمل من داخل الحزب الجمهوري الحالي أو من خارجه.

ومن الأسماء المطروحة للحزب الجديد (حزب النزاهة) و(حزب يمين الوسط). أما إذا تقرر إنشاء فصيل، فمن أسمائه محل النقاش (جمهوريو يمين الوسط).

© Reuters. حصري-محادثات بين مسؤولين جمهوريين سابقين لتشكيل حزب مناهض لترامب

(إعداد ليليان وجدي وأمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.