💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حاكم ميانمار يدعو لإنهاء الاحتجاجات.. والعقوبات تلوح في الأفق

تم النشر 11/02/2021, 12:05
محدث 11/02/2021, 17:36
© Reuters. اعتقال مساعد سو تشي ومسؤولي انتخابات في ميانمار، وبايدن يوافق على عقوبات
META
-

(رويترز) - دعا قائد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يوم الخميس الموظفين المدنيين إلى العودة للعمل وحث الناس على وقف الاحتجاجات وتفادي التجمعات الحاشدة للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا. جاء ذلك في سادس يوم من الاحتجاجات ضده وضد الانقلاب في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.

ومع اقتراب واشنطن من فرض عقوبات على الجنرال مين أونج هلاينج ورفاقه من الجنرالات، قالت بريطانيا إنها تبحث أيضا الإجراءات التي يمكن تطبيقها لمعاقبة قادة انقلاب الأول من فبراير شباط الذي أوقف الانتقال إلى الديمقراطية في ميانمار.

وأثار الانقلاب العسكري واعتقال زعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي وعشرات آخرين أكبر مظاهرات في البلاد منذ "ثورة الزعفران" في 2007 والتي أصبحت في نهاية المطاف خطوة نحو الإصلاحات الديمقراطية.

ووجه الجنرال الكبير هلاينج كلمة للمحتجين لأول مرة مُحّملا "أشخاصا بلا ضمير" مسؤولية توقف العمل في حركة عصيان مدني متزايدة من الأطباء والمعلمين والعاملين بالسكك الحديدية والعديد من الموظفين الحكوميين الآخرين.

وقال هلاينج "مطلوب من أولئك الذين انقطعوا عن أداء واجباتهم العودة على الفور لمصلحة الوطن والشعب دون التركيز على الشق العاطفي".

وحث أيضا الناس، في بيان أصدره المكتب الإعلامي للجيش، على تجنب التجمعات الحاشدة التي قال إنها ستزيد تفشي فيروس كورونا.

وتجمع المحتجون في أنحاء ميانمار يوم الخميس لليوم السادس على التوالي.

واصطف مئات العمال على أحد الطرق في العاصمة نايبيداو دعما لحركة العصيان المدني وهتفوا بشعارات مناهضة للمجلس العسكري ورفعوا لافتات مؤيدة لسو تشي.

وتظاهر ألوف في مدينة يانجون الرئيسية واتبع بعضهم نهجا ساخرا كارتداء الرجال تنورات قصيرة.

وقال مستخدم لتويتر، عرف نفسه باسم نيان بو بو، ردا على تصريح هلاينج "يا لها من مزحة! يبدو أنه يعيش تماما في الوهم ليطلب من المحتجين عليه العودة والعمل".

احتجاج أمام سفارة الصين

تجمع مئات المحتجين أمام السفارة الصينية في يانجون واتهموا بكين بدعم المجلس العسكري وهو الأمر الذي تنفيه. ورفعوا صورا لسو تشي للمطالبة بإطلاق سراحها.

وقال مسؤول حزبي يوم الخميس إن مساعدا مقربا من زعيمة ميانمار التي أطاح بها الجيش أونج سان سو تشي أُلقي القبض عليه في موجة اعتقالات جديدة في أعقاب الانقلاب العسكري.

وشغل مساعد سو تشي المعتقل تشاو تينت سوي منصب وزير مكتب مستشارة الدولة خلال حكم زعيمة ميانمار المدنية.

ويعتبر تينت سوي ذراع سو تشي اليمنى، وكان أحد ممثليها في محادثات صعبة مع الجيش في الأيام التي سبقت الإطاحة بالحكومة المدنية.

وقال تشي توي، عضو لجنة الإعلام في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي، إن تينت سوي وأربعة آخرين على صلة بالحكومة السابقة اقتيدوا من منازلهم خلال الليل فيما أُلقي القبض على كبار المسؤولين في لجنة الانتخابات السابقة.

ولم ترد السلطات في ميانمار حتى الآن على طلب للتعقيب، كما لم يتسن لرويترز التحقق من الاعتقالات المذكورة على نحو مستقل.

وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي جماعة حقوقية، إن 220 شخصا على الأقل اعتقلوا منذ حدوث الانقلاب.

* بايدن يوافق على عقوبات

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن الانقلاب وكرر مطالبه لقادة ميانمار العسكريين بالتخلي عن السلطة وإطلاق سراح الزعماء المدنيين.

وستحدد واشنطن المجموعة الأولى المستهدفة بالعقوبات هذا الأسبوع وستتخذ خطوات لمنع القادة العسكريين في ميانمار من استخدام أرصدة تابعة لحكومة بلادهم في الولايات المتحدة وتبلغ فيمتها مليار دولار.

وستدرس المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مشروع قرار يوم الجمعة صاغته بريطانيا والاتحاد الأوروبي يندد بالانقلاب العسكري ويطالب بدخول مراقبين لميانمار على الفور.

© Reuters. حاكم ميانمار يدعو لإنهاء الاحتجاجات.. والعقوبات تلوح في الأفق

لكن دبلوماسيين توقعوا أن تعارض الصين وروسيا، اللتان تربطهما علاقات وثيقة بجيش ميانمار، مشروع القرار أو تحاولان إضعاف صيغته.

(إعداد مروة سلام ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.