القاهرة (رويترز) - ذكر التلفزيون الرسمي يوم الجمعة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عاد إلى أرض الوطن بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من مضاعفات بقدمه ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا.
كان تبون (75 عاما) قد نُقل إلى ألمانيا في أوائل يناير كانون الثاني للخضوع لجراحة في القدم.
وقالت الرئاسة في بيان في يناير كانون الثاني إن العلاج لم يكن مطلوبا بشكل عاجل، وكان ينبغي أن يتم أثناء وجوده في ألمانيا في مرة سابقة.
ومكث تبون أكثر من شهرين في ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا قبل أن يعود إلى بلاده في أواخر ديسمبر كانون الأول.
ويترقب الجزائريون تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية وعد بها تبون بعدما تولى السلطة عقب انتخابه في ديسمبر كانون الأول 2019.
كان تبون قد تعهد باتخاذ خطوات تهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن النفط والغاز، اللذين يشكلان 60 بالمئة من ميزانية الدولة و94 بالمئة من عائدات الصادرات.
وتواجه الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضغوطا مالية نتيجة الانخفاض الحاد في إيرادات الطاقة، مما أجبر الحكومة على خفض الإنفاق وتأجيل بعض المشروعات الاستثمارية.
(تغطية صحفية آلاء سويلم وعمر فهمي وحمدي ولد أحمد -إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)