من دان وليامز
القدس (رويترز) - قال مسؤولون يوم الأحد إن إسرائيل تعتزم إعادة فتح المطاعم في التاسع من مارس آذار تقريبا واستئناف السياحة مع قبرص ضمن إجراءات إعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، وذلك بفضل حملة التطعيم ضد كوفيد-19.
ومع حصول أكثر من 41 بالمئة من الإسرائيليين على الجرعة الأولى على الأقل من لقاح فايزر، قالت إسرائيل إنها تعتزم فتح الفنادق والصالات الرياضية جزئيا في 23 فبراير شباط أمام من حصلوا على جرعتي اللقاح أو من اكتسبوا مناعة بعد تعافيهم من المرض.
وحتى يسمح لهم بالدخول، سيكون لزاما على المستفيدين تقديم "جواز السفر الأخضر" الذي سيكون متاحا عبر تطبيق لوزارة الصحة مرتبط بملفاتهم الطبية. ومن المقرر طرح هذا التطبيق خلال الأسبوع الجاري.
وقال نحمان آش، منسق الاستجابة الوطنية للجائحة، إنه بعد ذلك بأسبوعين سيعاد فتح قاعات الطعام في الفنادق والمقاهي والمطاعم. وأضاف "سيكون ذلك في التاسع من مارس تقريبا".
وقال لتلفزيون واي.نت "نريد أن نفتح تدريجيا، وبتأن حتى لا نشهد موجة أخرى وإغلاقا آخر".
وبدأت إسرائيل تخفيف قيود العزل العام الثالث يوم الأحد الماضي.
ووقعت يوم الاثنين اتفاقا مع اليونان لتخفيف قيود سفر الإسرائيليين الذين يحملون "جواز السفر الأخضر".
ولدى استقباله الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يوم الأحد، قال نظيره الإسرائيلي ريئوفين ريفلين إن هناك "تفاهمات" مماثلة بشأن السماح باستئناف الرحلات الجوية إلى قبرص التي قالت إن حوالي عشرة بالمئة من السياحة لديها من إسرائيل.
ولم يتم تحديد موعد لتنفيذ الاتفاقين مع اليونان وقبرص. وتغلق إسرائيل منذ 26 يناير كانون الثاني مجالها الجوي أمام كل الرحلات الدولية تقريبا في إجراء احترازي في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأوشكت السلطات الإسرائيلية على الانتهاء من تطعيم 30 بالمئة من السكان البالغ عددهم تسعة ملايين بجرعتي اللقاح هذا الشهر، وتأمل في تحصين 50 بالمئة وإعادة فتح الأنشطة بصورة أكبر الشهر المقبل.
وتعد حملة التطعيم بمثابة ركيزة أساسية في مسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفوز بولاية خامسة في انتخابات 23 مارس آذار.
(إعداد سها جادو ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)