💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تستبعد خفض قواتها بشكل فوري في منطقة الساحل الأفريقي

تم النشر 16/02/2021, 16:49
© Reuters. ماكرون: ما من تغيير فوري على وجودنا العسكري في منطقة الساحل الأفريقي
EUR/USD
-

نجامينا/باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء إنه من المستبعد إجراء خفض فوري للقوات الفرنسية التي تقاتل المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل الأفريقي بغرب القارة مؤكدا أنه سيكون من الخطأ التسرع في المغادرة.

وقال ماكرون إنه يقاوم قرارا بتقليص القوات بعد قمة افتراضية لدول الساحل الخمس وحلفائها، أعلنت تشاد خلالها نشر 1200 من قواتها لدعم 5100 جندي فرنسي في المنطقة.

وقال ماكرون في باريس "ستحدث دون شك تغييرات مهمة على نظامنا العسكري في الساحل في الوقت المناسب، لكنها لن تحدث فورا".

وتبحث فرنسا، التي كانت في السابق القوة الاستعمارية بالمنطقة، عن استراتيجية للخروج بعد ثماني سنوات من إرسال قواتها للتدخل في مالي للتصدي للمتشددين الإسلاميين الذين استولوا على شمال البلاد.

ونجحت في تفريق المتشددين بشمال مالي لكن عمليتها لمكافحة التمرد في منطقة الساحل كبدتها المليارات من اليورو وأودت بحياة 55 جنديا فرنسيا.

ويبدو أن العنف يمتد الآن إلى الساحل الغربي لأفريقيا، وحقق متشددون على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية مكاسب على الأرض.

وعززت فرنسا عدد قواتها العام الماضي في عملياتها لمكافحة الإرهاب في برخان بنشر 600 جندي ليصل عدد جنودها هناك إلى 5100 جندي.

وقال ماكرون "في الأشهر القادمة، لن نغير من وجودنا. سنطلق عمليات مهمة أخرى، وفوق هذا ستدعمنا الكتيبة التشادية وحشد من مالي ومساهمات من موريتانيا".

وستنتشر القوات التشادية المدربة في المنطقة الحدودية بين الدول الثلاثة مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وقال ماكرون إن "تعديل" التواجد الفرنسي سيعتمد على مشاركة الدول الأخرى في قوة تاكوبا العسكرية التي تقاتل المتشددين في منطقة الساحل إلى جانب الجيشين في مالي ونيجيريا.

وقال إن المجر واليونان وصربيا ترغب في الانضمام إلى القوة الدولية التي تشمل عدة دول أوروبية.

© Reuters. فرنسا تستبعد خفض قواتها بشكل فوري في منطقة الساحل الأفريقي

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن برلين لن تشارك بقوات في مهام قتالية في الساحل إذ تريد التركيز على مشروعات التنمية.

(إعداد سامح الخطيب ويحيى خلف للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.