ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - حقق إيفرتون أول فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب ليفربول منذ 1999 بانتصاره 2-صفر في استاد أنفيلد ليكبد فريق المدرب يورجن كلوب خسارته الرابعة على التوالي على ملعبه.
وبهذا الانتصار تساوى إيفرتون صاحب المركز السابع في رصيد 40 نقطة مع ليفربول. ولم يفز إيفرتون في 20 مباراة بالدوري أمام غريمه في المدينة.
وبينما يعزز الفوز من آمال إيفرتون في المنافسة على إنهاء الموسم في المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، فإن الانهيار المذهل لبطل الموسم الماضي استمر.
وخسر ليفربول خمس من ثماني مباريات في الدوري في 2021، وهو مثل عدد المباريات التي خسرها في 72 مباراة في 2019 و2020 معا.
واستمرت أزمة الإصابات في ليفربول وغادر جوردان هندرسون الملعب بسبب إصابة في العضلات في الدقيقة 30 ليضطر كلوب لإجراء تغيير آخر في الدفاع وإشراك نات فيليبس (AS:PHG) بجوار أوزان كاباك.
واقترب شيموس كولمان من إضافة هدف ثان قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأس أنقذها الحارس أليسون لكن انتصار إيفرتون كان مبنيا على صلابته الدفاعية.
وقدم مايكل كين أداء رائعا في الدفاع ولم يرتكب الحارس جوردان بيكفورد أي أخطاء وتعامل جيدا مع هجمات ليفربول الخطيرة.
وأبلى حارس إنجلترا بلاء حسنا في التصدي لمحمد صلاح بعد أن مرر شيردان شاكيري إلى المهاجم المصري في الدقيقة 69.
وتأكدت النتيجة عندما أبعد أليسون تسديدة دومينيك كالفرت-لوين لكن مهاجم إيفرتون سقط أرضا وهو يحاول القفز من فوق ترينت ألكسندر-أرنولد الذي كان على الأرض أيضا.
وراجع الحكم كريس كافاناه الواقعة سريعا على الشاشة الموجودة خارج الملعب وأكد قراره وسجل البديل جيلفي سيجوردسون من علامة الجزاء.
ولم يخسر ليفربول أربع مباريات متتالية على أرضه في الدوري منذ 1923 وهو أول حامل للقب يتعرض لهذا المصير منذ إيفرتون في موسم 1928-1929.
وأبدى كولمان قائد إيفرتون سعادته بتذوق طعم الانتصار أخيرا في استاد أنفيلد.
وقال "إنه شعور مذهل بعد القدوم إلى هنا طيلة هذه السنوات وعدم الخروج بشيء والأكثر أهمية أننا خذلنا الجانب الأزرق من المدينة. كان الأمر صعبا. يمكننا محاولة تجاوز الأمر لكن عندما تعيش في المدينة لعشر سنوات يكون من الصعب تقبله".
وأضاف "لقد سئمت من ترديد العبارات المبتذلة ذاتها بعد الخسارة. أشكر المدرب على الطريقة التي أعددنا بها للمباراة واللاعبين على تقديم هذا الأداء المذهل. تحقق هذا الانتصار على حامل اللقب، ولذلك أنا سعيد".
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)