سترلينج يهز الشباك ويقود مانشستر سيتي لانتصار جديد

من مارتن هيرمان

لندن (رويترز) - واصلت آلة انتصارات مانشستر سيتي عملها بلا هوادة بفوزه 1-صفر على أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل هدف رحيم سترلينج بعد 75 ثانية يوم الأحد.

ووقف دفاع أرسنال في سكون وهو يتابع ضربة رأس سترلينج عقب تمريرة عرضية من رياض محرز، وكان الهدف كافيا ليحقق سيتي انتصاره 18 على التوالي في جميع المسابقات ويحافظ على تفوقه بفارق عشر نقاط في الصدارة.

واستحوذ الفريق الزائر على الكرة وصنع العديد من الفرص لكنه لم ينجح في الإجهاز على أرسنال، رغم أن إيدرسون حارس سيتي نادرا ما ظهر في الصورة.

وبعد انتصاره 13 على التوالي في الدوري، رفع فريق المدرب بيب جوارديولا رصيده إلى 59 نقطة من 25 مباراة بينما يحتل ليستر سيتي المركز الثاني ولديه 49 بعد تغلبه 2-1 على مضيفه أستون فيلا.

ويحتل أرسنال المركز العاشر بعد هزيمته الثالثة في آخر أربع مباريات.

وقال جوارديولا بعد أن عادل فريقه الرقم القياسي للنادي بتحقيق 11 انتصارا متتاليا خارج ملعبه "لن تفوز في كل مباراة بنتيجة 2-صفر و3-صفر و4-صفر، في بعض الأحيان عندما تفوز 1-صفر يكون الأمر جيدا أيضا".

وأضاف "يجب أن نقر بأن ما نفعله في غاية الصعوبة. إنها معركة وقتال على الكرة ولهذا السبب نحن سعداء بالنتيجة".

وتابع "نفكر طيلة الوقت في المباراة التالية".

ورغم أن النتيجة تبدو متقاربة، فإن أرسنال نادرا ما هدد متصدر الدوري وكان يمكن أن تصبح النتيجة ثقيلة في أول 25 دقيقة التي هيمن عليها سيتي تماما.

وسدد أرسنال كرة واحدة داخل إطار المرمى وبدا أنه يحاول تجنب هزيمة ثقيلة طيلة المباراة.

وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال "عندما استقبلنا الهدف الأول أصبحنا في موقف صعب. كان الأمر صعبا. في ظل التشكيلة واللاعبين الذين يملكهم سيتي فإنهم يلعبون بارتياح شديد.

"لم نفعل شيئا في أول عشر دقائق".

* تفوق في ألعاب الهواء

كانت المفاجأة أن هدف الانتصار جاء برأس سترلينج قصير القامة والذي لا يُعرف عنه التميز في ألعاب الهواء.

لكنه أظهر مرونة كبيرة في القفز عاليا ليحول تمريرة محرز العرضية المتقنة إلى الشباك بينما وقف دفاع أرسنال بلا حراك.

وكان بوسع سترلينج التسجيل مرة أخرى بعد خمس دقائق لاحقة عندما مرر له كيفن دي بروين، العائد للتشكيلة الأساسية بعد غياب استمر شهرا بسبب الإصابة، الكرة غير أنه أضاع الفرصة.

ونجح جواو كانسيلو في تجاوز دفاع أرسنال لكن تمريرته للوراء لم تصل لأي من لاعبي سيتي.

وبعد تراجع ضغط سيتي قليلا، استطاع أرسنال إبعاد الخطورة لكنه لم يشكل تهديدا حقيقيا.

لكن أرسنال أخفق في مواصلة الضغط ولعب سيتي بارتياح شديد في الشوط الثاني وكان يجب أن يضيف المزيد من الأهداف.

وتصدى الحارس بيرند لينو لمحاولة من إيلكاي جندوجان وسدد دي بروين فوق العارضة وحادت محاولة من كانسيلو قليلا عن المرمى بعد تبادل جيد للكرة مع جابرييل جيسوس.

لكن هدف سترلينج كان كافيا ليحقق سيتي فوزا روتينيا ولا يبدو أن هناك شيئا يمكنه إيقاف فريق جوارديولا حاليا.

(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)