جنيف (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستسعى لتعزيز وتمديد الاتفاق المبرم بين القوى العالمية وإيران والذي يهدف إلى الحد من برنامجها النووي.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت يوم الأحد إنها توصلت لاتفاق مع إيران للتخفيف من وطأة الخطوات التي تعتزم طهران اتخاذها هذا الأسبوع والتي تشمل إنهاء عمليات التفتيش المفاجئة حيث اتفق الجانبان على إبقاء المراقبة "الضرورية" لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المدير العام للوكالة رافائيل جروسي بمطار فيينا بعد زيارته لإيران في مطلع الأسبوع مؤكدا أن الحكومة الإيرانية ستمضي قدما في خطتها لتقليص التعاون مع الوكالة يوم الثلاثاء.
وقال بلينكن في كلمة مسجلة لمؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعدم حصول إيران على سلاح نووي. الدبلوماسية أفضل مسار لتحقيق هذا الهدف".
وقال بلينكن إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه إذا عادت إيران إلى "الالتزام الصارم" بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015، فإن إدارته ستقوم بنفس الشيء".
وأضاف الوزير الأمريكي " سنسعى أيضا من خلال العمل مع الحلفاء والشركاء إلى إطالة أمد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وتعزيرها والتصدي لمباعث القلق الأخرى مثل سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها".
وأضاف "ينبغي لإيران الامتثال لاتفاقات الضمانات مع الوكالة ولالتزاماتها الدولية".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)