💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية

تم النشر 22/02/2021, 18:53
© Reuters. آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية

الجزائر (رويترز) - تحدى آلاف المتظاهرين الشرطة التي انتشرت بكثافة في العاصمة الجزائرية يوم الاثنين ونظموا مسيرة لإحياء الذكرى الثانية لحركة احتجاجية ضخمة هزت الجزائر قبل أن تختفي من الشوارع تحت وطأة جائحة فيروس كورونا.

وردد المحتجون شعارات "دولة مدنية مش عسكرية" و"الشعب يريد الاستقلال"، وساروا في وسط العاصمة ملوحين بالأعلام الجزائرية وأعداد كبيرة من رجال الشرطة ترقبهم.

ويأمل بعض المحتجين في إحياء الاحتجاجات التي كانوا ينظمونها مرتين أسبوعيا في شوارع المدن الجزائرية بداية من فبراير شباط 2019 وعلى مدى أكثر من عام، والتي عادة ما كانت تجتذب عشرات الآلاف من المواطنين إلى أن بدأت الجائحة.

وقال طالب يدعى جمال حبي "نحن عازمون على مواصلة المعركة حتى النصر".

بيد أن محتجين آخرين قالوا إن المسيرة رمزية أكثر من كونها عودة إلى المظاهرات المنتظمة أو إنهم ليسوا متأكدين مما إذا كانوا سيواصلون الاحتجاجات في ظل عدم وجود قيادة واضحة للمعارضة.

وعلى الرغم من أن احتجاجات 2019 حدت بالجيش إلى دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي عن السلطة بعد عقدين من توليه المنصب وسجن العديد من الشخصيات القيادية بسبب الفساد، فإن كثيرا من المتظاهرين يريدون تغييرا أشمل.

قال محمد تاجر (30 عاما) والذي يعمل موظفا بشركة التأمين الحكومية الجزائرية "سنتمسك بمبادئنا حتى تتم الاستجابة لكل المطالب".

وقال طالب يدعى أحمد مشين عمره 25 عاما "لا بد أن تتغير الأمور. لقد نال منا الملل".

وكانت المطالب الرئيسية لحملة الاحتجاجات غير المنظمة التي لا قائد لها وتعرف بالحراك هي الإطاحة بالنخبة الحاكمة من الحرس القديم في الجزائر ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة.

وبعد الإطاحة ببوتفليقة، أجرت السلطات انتخابات رئاسية اعتبرها أنصار الحراك صورية وفاز بها عبد المجيد تبون في ديسمبر كانون الأول 2019.

واتخذ تبون بعض الخطوات لتلبية مطالب المحتجين منها إدخال تغييرات طفيفة على الدستور، لكن الإقبال المتدني للغاية على الاستفتاء لتأكيد الإصلاحات أوضح أن جهوده لا تتمتع بتأييد شعبي يذكر.

© Reuters. آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية

وعاد تبون إلى الجزائر الأسبوع الماضي بعد قضائه معظم الشهور الأربعة الماضية في ألمانيا لتلقي العلاج بعد إصابته بكوفيد-19.

(تغطية صحفية حميد ولد أحمد- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.