(رويترز) - هز دييجو كارلوس ولوك دي يونج الشباك ليحقق أشبيلية انتصاره الخامس على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد فوزه 2-صفر على مضيفه أوساسونا يوم الاثنين ليتجاوز برشلونة إلى المركز الثالث في الترتيب وينضم إلى سباق اللقب.
وكاد مدافع أوساسونا أوير سانروخو أن يمنح أصحاب الأرض بداية مثالية عندما سدد برأسه في القائم في الدقائق الأولى لكن دييجو كارلوس مدافع أشبيلية هو الذي افتتح التسجيل.
وارتقى مدافع أشبيلية فوق اثنين من المدافعين ليقابل ركلة ركنية نفذها جوان جوردان، وحملت تسديدته بالرأس قوة لم يستطع الحارس سيرجيو هيريرا مواجهتها.
وضاعف دي يونج النتيجة في بداية الشوط الثاني بتسديدة بكعب القدم عقب تمريرة عرضية منخفضة من منير الحدادي، وكاد البديل بابو جوميز أن يضيف هدفا ثالثا قرب النهاية لكن الحارس سيرجيو هيريرا تصدى للفرصة.
وجاء الانتصار في وقت مناسب لأشبيلية بعد هزيمته 3-2 بملعبه أمام بروسيا دورتموند في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، ورفع رصيده إلى 48 نقطة بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الذي تعادل 1-1 بملعبه مع قادش يوم الأحد.
واستفاد أشبيلية من خسارة أتليتيكو مدريد 2-صفر أمام ليفانتي يوم السبت ليقلص الفارق مع الصدارة إلى سبع نقاط قبل 15 جولة على نهاية الموسم، ويضيف المزيد من الإثارة على سباق اللقب الذي بدا محسوما قبل أقل من شهر.
ويتأخر أشبيلية أيضا بأربع نقاط خلف ريال مدريد صاحب المركز الثاني وتتبقى له مباراة.
وقال لوبتيجي "لعبنا جيدا في كافة الجوانب، كنا في غاية الصلابة من الناحية الدفاعية أمام فريق يلعب بشراسة كبيرة وسرعة وفي الوقت نفسه لم يتأثر أسلوبنا الهجومي المعتاد.
"بعيدا عن فرصتهم المبكرة الحقيقية، كنا أفضل منهم طيلة المباراة".
ويحول أشبيلية اهتمامه الآن صوب مواجهتين متتاليتين ضد برشلونة، إذ يستضيف الفريق القطالوني في الدوري يوم السبت القادم حيث سيمتلك فرصة الابتعاد عنه بأربع نقاط في الترتيب.
ويتجه بعد ذلك إلى استاد كامب نو من أجل مباراة الإياب في قبل نهائي كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء وهو متقدم 2-صفر ذهابا.
ولم يرغب لوبتيجي في مناقشة فرص فريقه في اللقب لكن قال إن الجماهير لها مطلق الحرية في الاستمتاع بهذا الاحتمال.
وقال "لدينا قدر قليل من الطاقة وعلينا توفيره للتفكير في المباراة التالية. مباراة اليوم كانت صعبة للغاية وينبغي علينا الآن التفكير في مواجهة برشلونة. لكن لا يحق لي أن أخبر الناس كيف يجب أن يشعروا حيال ذلك".
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)