💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدول الغربية تكثف ضغوطها على ميانمار مع استمرار الاحتجاجات

تم النشر 23/02/2021, 14:37
© Reuters. الدول الغربية تكثف ضغوطها على ميانمار مع استمرار الاحتجاجات

(رويترز) - قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس فرض عقوبات على ميانمار في حين عاقبت الولايات المتحدة اثنين آخرين من جنرالات الجيش لصلتهما بالانقلاب العسكري. يأتي ذلك وسط مساع من الدول الغربية للضغط على المجلس العسكري لتجنب شن حملة عنيفة على احتجاجات مستمرة منذ أسابيع في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مين أونج هلاينج قائد الجيش دعا إلى بذل جهود فعالة لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر وذلك غداة إضراب عام أدى إلى إغلاق المتاجر والشركات. وتجمعت الحشود رغم تحذيرات السلطات من أن المواجهات قد تتسبب في سقوط قتلى.

وقال توم أندرو المقرر الخاص للأمم المتحدة إن الملايين خرجوا في مسيرات أمس الاثنين في تحول "مبهر" رغم تهديدات القادة العسكريين.

وكتب أندرو على تويتر يقول "الجنرالات يفقدون قدرتهم على التخويف وبذلك يفقدون سلطتهم".

وتجمع الناس مرة أخرى يوم الثلاثاء لكن بأعداد أصغر كثيرا ولم ترد أنباء عن مواجهات مع الأمن.

ومساء الاثنين أبدت دول غربية دعمها للمطالبين بالعدول عن الانقلاب العسكري الذي حدث في الأول من فبراير شباط وإطلاق سراح الزعيمة المنتحبة ديمقراطيا أونج سان سو تشي.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بروكسل "لسنا مستعدين لأن نقف مكتوفي الأيدي نشاهد ما سيحدث". وأضاف أن العقوبات قد تُفرض إذا فشلت المساعي الدبلوماسية.

ويدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات تستهدف شركات يملكها الجيش لكنه استبعد أي تغيير في التفضيلات التجارية لعدم التأثير على العمال الفقراء.

ومارست قوات الأمن ضبط النفس بعد الانقلاب أكثر مما فعلت في مواجهات سابقة مع المطالبين بالديمقراطية في دولة ترزح تحت الحكم العسكري المباشر منذ نحو نصف قرن.

وعلى الرغم من ذلك لقي ثلاثة متظاهرين حتفهم منذ بدء الاحتجاجات، اثنان أصيبا بالرصاص في مدينة ماندالاي يوم السبت، وامرأة شابة توفيت يوم الجمعة بعد أسبوع من إطلاق النار عليها في العاصمة نايبيداو.

وقال الجيش إن شرطيا قُتل متأثرا بجروح أُصيب بها خلال احتجاجات متهما المحتجين بإثارة العنف.

وحذرت محطة (إم.آر.تي.في)المملوكة للدولة المتظاهرين مساء الأحد من أنهم قد يفقدون أرواحهم إذا تظاهروا.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مين أونج هلاينج قوله إن السلطات تنتهج المسار الديمقراطي وإن الشرطة تستخدم أقل قوة ممكنة، مثل الرصاص المطاطي، في التصدي للمحتجين.

واستولى الجيش على السلطة بعد أن شكك في نتائج انتخابات يوم الثامن من نوفمبر تشرين الثاني التي هزم فيها حزب سان سو تشي المؤيد للديمقراطية حزبا تابعا للجيش. واعتقل الجيش سان سو تشي والعديد من قيادات حزبها. ورفضت اللجنة الانتخابية مزاعم التزوير.

* الولايات المتحدة تستهدف اثنين من الجنرالات

قالت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان إن الشرطة اعتقلت عشرات أمس الاثنين في نايبيداو حيث مقر الجيش.

وقالت الجماعة إن الشرطة اعتقلت أو اتهمت أو أصدرت أحكاما على 684 شخصا منذ الانقلاب.

وفرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على عضوين من المجلس العسكري، هما الجنرال مونج مونج كياو القائد العام للقوات الجوية واللفتنانت جنرال مو مينت تون رئيس أركان الجيش السابق وقائد أحد مكاتب العمليات العسكرية الخاصة الذي يشرف على العمليات من العاصمة نايبيداو، وحذرت من اتخاذ المزيد من الإجراءات.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد فرضت عقوبات في السابق على القائم بأعمال الرئيس في ميانمار وعدد من القادة العسكريين بالإضافة إلى ثلاث شركات تعمل في مجال الأحجار الكريمة.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة في بيان "على الجيش أن يتراجع عن أفعاله ويعيد على وجه السرعة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في بورما وإلا فإن وزارة الخزانة لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات".

وأدانت بريطانيا وألمانيا واليابان كذلك العنف في ميانمار وحث الأمين العام للأمم المتحدة انتوني جوتيريش الجيش على وقف القمع.

وأدانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم الثلاثاء استخدام العنف ضد الشعب الذي يحتج على الانقلاب العسكري وقالت إن ذلك غير مقبول وإن مرتكبيه يجب أن يحاسبوا.

وقال وزراء خارجية المجموعة في بيان مشترك "أي شخص يرد على احتجاجات سلمية بالعنف يجب أن يحاسب".

ونددت ميانمار بما اعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.

وتدفع إندونيسيا دول جنوب شرق آسيا للاتفاق على خطة تلزم المجلس العسكري في ميانمار بالوفاء بتعهده بإجراء انتخابات وسط مراقبين يضمنون نزاهتها وشمولها، حسبما قالت مصادر مطلعة على المقترح.

© Reuters. الدول الغربية تكثف ضغوطها على ميانمار مع استمرار الاحتجاجات

لكن الخطة لا تصل إلى حد تلبية مطلب المحتجين بإطلاق سراح سان سو تشي فورا والاعتراف بنتائج انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.