💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الصين ترفض الانتقادات الغربية المتزايدة أمام مجلس حقوق الإنسان

تم النشر 24/02/2021, 16:49
© Reuters. الصين ترفض الانتقادات الغربية المتزايدة في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - ردت الصين يوم الأربعاء على انتقادات القوى الغربية المتزايدة لتعاملها مع الأقليات العرقية في منطقتي شينجيانغ والتبت، وكذلك معاملتها لمواطني هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة.

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال قبل ساعات في خطاب تناول فيه عدة قضايا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن إدارة الرئيس جو بايدن ستشجب الفظائع في شينجيانغ.

وقال شين شو سفير الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمام المجلس "في هذا الجمع الرفيع المستوى أساءت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأخرى استخدام منتدى مجلس (حقوق الإنسان) لتكيل اتهامات لا أساس لها للصين وتتدخل في شؤون بلادنا الداخلية" مضيفا "نعترض بشدة ونرفض هذه المحاولات رفضا قاطعا".

واستهل وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الانتقادات الغربية الموجهة للصين يوم الاثنين بإدانة ممارسات التعذيب والعمل بالسخرة والتعقيم القسري للنساء والتي قال إن مسلمي الويغور يتعرضون لها "على نطاق واسع" في شينجيانغ.

ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الصين يوم الثلاثاء إلى السماح لميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالزيارة والتحقيق في مزاعم إساءة معاملة مسلمي الويغور في شينجيانغ وسكان التبت.

وقال شين "الدول المذكورة سلفا تتجاهل الواقع وتختلق الأكاذيب وتنشرها فيما يتعلق بشينجيانغ والتبت وهونج كونج".

* معسكرات

ويقول نشطاء وخبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن ما لا يقل عن مليون مسلم محتجزون في معسكرات بإقليم شينجيانغ النائي في غرب الصين. وتنفي بكين حدوث انتهاكات وتصف المجمعات في شينجيانغ بأنها "مراكز تدريب مهني" وتقول إنها ضرورية لمحاربة التشدد.

وذكر شين أنه ينبغي على القوى الغربية العمل على تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان منتقدا التدخل العسكري في الخارج والذي أسفر "عن قتل متكرر للأبرياء".

© Reuters. الصين ترفض الانتقادات الغربية المتزايدة أمام مجلس حقوق الإنسان

وأضاف "عليها حل مشكلاتها الخاصة بحقوق الإنسان مثل التمييز العنصري المتجذر والفجوات بين الأثرياء والفقراء والتفاوت الاجتماعي والظلم ووحشية الشرطة".

(إعداد أيمن سعد مسلم وياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.