القدس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن إسرائيل تهدف إلى إعادة فتح اقتصادها بحلول أبريل نيسان بعد أن طعمت جميع سكانها المؤهلين للتطعيم مضيفا أنها تجري محادثات مع شركتي تصنيع اللقاحات فايزر ومودرنا لفتح منشآت في البلاد.
وتستورد إسرائيل لقاحي فايزر/بيونتيك ومودرنا. وأعطت جرعة واحدة على الأقل من لقاح شركة فايزر (NYSE:PFE) لما يقرب من 50 في المئة من سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة حتى الآن، في واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم.
وأعادت إسرائيل يوم الأحد فتح العديد من الأعمال، بما في ذلك المحلات التجارية ومراكز التسوق، لكن دخول بعض المرافق الترفيهية يقتصر على من تم تطعيمهم باللقاح أو المتعافين من كوفيد-19. وعاد العديد من أطفال المدارس إلى الفصول الدراسية لكن تلاميذ المدارس الإعدادية ما زالوا يتلقون دروسهم في المنزل، في حين يُسمح للمطاعم بتقديم الوجبات السريعة والتوصيل فقط.
وقال نتنياهو للصحفيين في تل أبيب إن من المتوقع أن يتم تطعيم جميع الإسرائيليين المؤهلين لذلك، أي الذين يبلغون من العمر 16 عاما أو أكثر، بحلول نهاية مارس آذار، مما يسمح بإعادة فتح الاقتصاد بالكامل بحلول أبريل نيسان.
وأضاف نتنياهو، الذي يسعى للفوز بفترة جديدة في المنصب في انتخابات ستجرى في 23 مارس آذار، أنه يجري محادثات مع رئيسي شركتي فايزر ومودرنا. وقال "سننشئ هنا مصنعين سيجعلان إسرائيل جزءا من سلسلة إمداد اللقاحات العالمية".
وأضاف أن أحد المصنعين سيصنع قوارير لمودرنا والآخر سيكون مركزا للبحث والتطوير لشركة فايزر. ولم يصدر تعليق فوري من أي من الشركتين.
وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستقدم كميات صغيرة من فائض لقاحات كوفيد-19 للأراضي الفلسطينية وكذلك لعدة دول.
وتلقى الفلسطينيون هذا الشهر شحنة أولية من جرعات مودرنا من إسرائيل، مما ساعد على تدشين برنامج تطعيم محدود في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وعلى الرغم من أن إسرائيل تطعم الفلسطينيين في القدس الشرقية، فقد تعرضت لانتقادات من الخارج لأنها لم توسع حملتها لتشمل المناطق الفلسطينية الأخرى.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)