💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقارير عن مقتل 39 على الأقل وحرق مصانع صينية في ميانمار

تم النشر 14/03/2021, 07:37
© Reuters. زعيم ميانمار المدني يقول إن للناس الحق في الدفاع عن أنفسهم في وجه الجيش
1301
-
META
-

(رويترز) - قالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن قوات الأمن في ميانمار قتلت ما لا يقل عن 22 محتجا مناهضا للانقلاب في منطقة هالينجثايا الصناعية الفقيرة في مدينة يانجون يوم الأحد بعد أن أضرمت النيران في مصانع تمولها الصين.

وأضافت تلك الجمعية الحقوقية أن 16 محتجا آخر لقوا حتفهم في أماكن أخرى، فضلا عن شرطي واحد، مما يجعله أكثر الأيام دموية منذ انقلاب الأول من فبراير شباط ضد زعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي.

وقالت سفارة الصين إن العديد من الموظفين الصينيين أصيبوا وتقطعت بهم السبل في هجمات حرق متعمد نفذها مهاجمون مجهولون على مصانع الملابس في هالينجثايا، وإنها دعت ميانمار إلى حماية الممتلكات والمواطنين الصينيين. ويُنظر إلى الصين على أنها داعمة للمجلس العسكري الذي استولى على السلطة.

وقالت وسائل إعلام محلية إنه مع تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة الصناعية، فتحت قوات الأمن النار على المحتجين في الضاحية التي يقطنها مهاجرون من جميع أنحاء البلاد.

وقال مصور صحفي في مكان الحادث طلب عدم نشر اسمه "كان الأمر مروعا. جرى إطلاق النار على الناس أمام عيني. هذا المشهد لن يُمحى من ذاكرتي أبدا".

وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية فرض الأحكام العرفية في هالينجثايا ومنطقة أخرى في يانجون، المركز التجاري لميانمار والعاصمة السابقة.

وذكر تلفزيون مياواداي، الذي يديره الجيش، إن قوات الأمن تحركت بعد إضرام النيران في أربعة مصانع للملابس ومصنع للأسمدة ومنع حوالي ألفي محتج لسيارات الإطفاء من الوصول إليها.

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات هاتفية تطلب التعليق.

وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن الوفيات الأحدث ترفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 126. وأضافت أن ما يزيد على 2150 شخصا اعتقلوا حتى يوم السبت. ومنذ بدء الاحتجاجات، تم الإفراج عن أكثر من 300 شخص.

* الصين تدعو لاتخاذ إجراءات

وصفت السفارة الصينية الموقف بأنه "خطير للغاية" بعد الهجمات على المصانع التي تمولها الصين، ولم تدل بأي حديث عن القتلى.

وجاء في بيان للسفارة أن "الصين تحث ميانمار على اتخاذ مزيد من الإجراءات الفعالة لوقف جميع أعمال العنف ومعاقبة الجناة وفقا للقانون وضمان سلامة أرواح وممتلكات الشركات والموظفين الصينيين في ميانمار".

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن حرق المصانع.

ونددت كريستين شرانر بورجنر مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار بما وصفته "الوحشية المستمرة".

وقالت إنها "سمعت شخصيا من معارفها في ميانمار روايات مفجعة عن عمليات قتل وإساءة معاملة للمتظاهرين وتعذيب السجناء خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وقالت بريطانيا إنها تشعر بالفزع من استخدام قوات الأمن للقوة المميتة ضد الأبرياء في هالينجثايا وأماكن أخرى.

وقال السفير البريطاني دان تشوج "ندعو إلى وقف فوري لهذا العنف وأن يعيد النظام العسكري السلطة لأولئك المنتخبين ديمقراطيا من قبل شعب ميانمار".

وبخلاف هالينجثايا، قتل 16 آخرون على الأقل في أماكن أخرى في ميانمار، منها ثاني أكبر المدن ماندالاي، وفي باجو حيث قال تلفزيون (إم.آر.تي.في) الرسمي إن شرطيا توفي متأثرا بجروح في الصدر بعد مواجهة مع المحتجين.

وهذا هو ثاني شرطي يُعلن وفاته منذ بدء الاحتجاجات.

© Reuters. تقارير عن مقتل 39 على الأقل وحرق مصانع صينية في ميانمار

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.