💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استقرار مبيعات الأسلحة العالمية بين 2016 و2020 لأول مرة في أكثر من 10 سنوات

تم النشر 15/03/2021, 06:57

ستوكهولم (رويترز) - ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقرير يوم الاثنين أن مبيعات الأسلحة على مستوى العالم ظلت مستقرة في الفترة بين عامي 2016 و2020 منهية فترة زيادات تجاوزت عشرة أعوام.

وقال المعهد إن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وهي من بين أكبر الدول المصدرة للسلاح في العالم، زادت شحنات التسليم لكن التراجع في الصادرات من روسيا والصين بدد الزيادة.

وأضاف أن هذه هي المرة الأولى منذ 2001-2005 التي تتوقف فيها الزيادة في حجم شحنات الأسلحة الرئيسية بين الدول، وهو مؤشر على الطلب، وذلك مقارنة بالأعوام الخمسة السابقة.

وقال المعهد إنه رغم أن الوباء أغلق اقتصادات بأنحاء العالم ودفع العديد من الدول إلى ركود شديد، فإن من المبكر للغاية تحديد ما إذا كان التباطؤ في مبيعات الأسلحة سيستمر.

وقال بيتر ويزيمان الباحث في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري بالمعهد "إن التأثير الاقتصادي لوباء كوفيد-19 قد يدفع بعض الدول في السنوات المقبلة إلى إعادة تقييم وادراتها من الأسلحة".

وأضاف "لكن في نفس الوقت، وحتى في ذروة الوباء العام الماضي، وقعت عدة دول عقود أسلحة كبيرة".

ووقعت الإمارات على سبيل المثال اتفاقا مع الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لشراء 50 طائرة من طراز إف-35 وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة في إطار حزمة تبلغ قيمتها 23 مليار دولار.

وسجلت دول الشرق الأوسط أكبر زيادة في واردات الأسلحة بارتفاع نسبته 25 بالمئة في الفترة بين عامي 2016 و2020 مقارنة بالفترة بين 2011 و2015.

وزادت السعودية، وهي أكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم، وارداتها من الأسلحة بنسبة 61 بالمئة، وعززت قطر وارداتها بنسبة 361 بالمئة.

وكانت آسيا والأوقيانوس أكبر منطقتين في استيراد الأسلحة الرئيسية إذ استقبلتا 42 بالمئة من شحنات الأسلحة على مستوى العالم في الفترة بين 2016 و2020. وكانت الهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان أكبر الدول المستوردة بالمنطقة.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210315T035624+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.