13 مليون جنيه لإقامة مصنع لإنتاج صناعات مغذية لخطوط البترول بالعاشر من رمضان
سلطان: نسعى لفتح أسواق بدول الكوميسا الفترة المقبلة
تعتزم الشركة المصرية اليابانية للصلب ضخ 20 مليون جنيه استثمارات خلال العام الجارى تشمل تدشين خطوط انتاج جديدة.
قال مختار سلطان، رئيس مجلس إدارة الشركة إنهم استهدفوا إنشاء مصنع جديد بمدينة العاشر من رمضان لإنتاج صناعات مغذية لخطوط البترول باستثمارات 13 مليون جنيه مقام على مساحة 4 آلاف متر وتبدأ أعمال الإنشاء خلال العام المقبل.
ولفت إلى ان الشركة اتجهت لهذا النوع من المشروعات لاحتياج السوق المحلى لها، ويعمل المصنع بطاقة إنتاجية تبلغ 22 طناً فى العام الأول و80 طناً للعام الثانى و120 طناً للعام الثالث.
وأشار فى حواره لـ «البورصة» إلى أن شركته تعمل فى مجال إنتاج قطع غيار وأجزاء ومكونات الماكينات الصناعية وخطوط الإنتاج للصناعات البترولية سواء الإنتاجية أو التكرير، وأيضاً المعدنية لشركات الحديد والصلب والأسمنت والغذائية لشركات السكر، والصناعات الهندسية، ويبلغ حجم استثماراتها 40 مليون جنيه.
بدأت الشركة المصرية اليابانية لأعمال الصلب نشاطها فى الإنتاج فى عام 1985 باعتبارها منشأة صناعية لإنتاج الصلب وقطع الغيار والمكونات اللازمة للآلات والمعدات الصناعية لمختلف القطاعات الصناعية منها قطاع الأسمنت.
وقال إن الشركة تستهدف زيادة معدلات الارباح من %15 إلى %20 سنويا وذلك من خلال رفع حجم الانتاج من 1800 طن إلى 2700 طن.
وفى سياق متصل قال رئيس مجلس ادارة المصرية اليابانية ان الشركة تعتزم تطوير قسم الطرق وإضافة ماكينات جديدة باستثمارات 5 ملايين جنيه وبطاقة انتاجية تزيد %30 على طاقتها الحالية.
كما تسعى لإقامة خط إنتاج التبطين باللحام بهدف انتاج قطع المكينات مغطاة بسبائك صلب تكسبها خواص متميزة ضد التآكل الكيميائى، وذلك لسد احتياجات السوق المحلى من المنتج بتكلفة استثمارية 1.5 مليون حنيه
بجانب تطوير ورش التشغيل ، لزيادة الطاقة الإنتاجية وترصد الشركة نحو 1.5 مليون جنيه اخرى لعملية التطوير.
وأضاف سلطان أن الشركة حققت أرباحاً خلال عام 2013 نحو مليون جنيه وتستهدف الشركة تحقيق أرباح خلال العام الجارى نحو 3.3 مليون جنيه.
وأوضح أن الشركة تستهدف تحقيق أرباح من خلال وضع خطة خمسية لرفع معدلات الأرباح لتصل فى عام 2015 نحو 6.3 مليون جنيه وفى عام 2016 نحو 8.3 وفى عام 2017 تحقيق 10.6 مليون جنيه، لتصل فى عام 2018 إلى 13.4 مليون جنيه.
وحدد التحديات التى تواجه الصناعة المحلية عدم توافر البيانات الدقيقة عن السوق فى الهيئات المتخصصة مثل الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء مما يصعب على المستثمر التعرف على طبيعة السوق وأهم احتياجاته.
وأضاف أن الصناعة الوطنية تتعرض لعدم قبول فى لسوق المحلى والتوجه إلى الصناعة الأوروبية، مما يضعف حجم الإنتاج ويزيد من الواردات الخارجية، موضحا أن الدولة لم تضع مقومات للصناعة الوطنية تجذب المواطنين.
وشدد على ضرورة تشجيع الصناعة المحلية وتوفير مناخ مناسب لرفع جودة المنتجات بما يزيد الإقبال على السلع المحلية.
وطالب بضرورة اعادة تفعيل مراكز التدريب الفنى لتخريج عمالة فنية مدربة تزيد من حجم وجودة الانتاج المحلى.
ووفقا لسلطان فإن حجم صادرات الشركة بلغ 4 ملايين جنيه لدول العراق والسعودية وليبيا قبل أن تتوقف بسبب توتر الأوضاع السياسية بالمنطقة موضحا أن التصدير يتم بشكل غير مباشر عن طريق موردين مثل شركة بتروجيت.
واضاف ان الشركة تستهدف فتح اسواق خارجية بدول الكوميسا وجميع الأسواق العربية وعودة التصدير للسوق اليبيى بعد استقرار الاوضاع السياسية. كما تسعى للتواجد بمنطقة قناة السويس عند إقامة مشروع محور القناة لتقديم الخدمات للشركات القائمة ومدهم بمنتجات الشركة.
ومن جانبه قال سلطان ان حزمة الضرائب التي فرضت مؤخرا على الاستثمار فى الأسهم وضريبة %5 على الدخل والضريبة العقارية غير مؤثرة ولا تضر صغار المستثمرين.
ولفت إلى أنه حال ترجمة هذه الضرائب فى صورة خدمات تأتى فى تطوير التعليم والصحة وتحقيق الامان الاجتماعى للمواطنين لن تتعرض لهجوم من قبل المستثمرين.
وأوضح أن رفع أسعار الكهرباء %30 على المصانع غير مناسب فى الوقت الراهن نظراً لارتفاع تكاليف الطاقة ونقص الغاز الطبيعى والأراضى الأمر الذى يشكل ضغوطاً على المستثمرين تدفعهم إلى وقف استثماراتهم داخل البلاد.