💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المانيا وفرنسا وبريطانيا تقترح ارسال بعثة اوروبية لفتح معبر رفح

تم النشر 06/08/2014, 18:17
المانيا وفرنسا وبريطانيا تقترح ارسال بعثة اوروبية لفتح معبر رفح

برلين (رويترز) - قال مصدر دبلوماسي ألماني يوم الأربعاء إن المانيا وفرنسا وبريطانيا تقترح اعادة تنشيط بعثة من الاتحاد الاوروبي على حدود مصر وغزة للمساعدة في استقرار الأوضاع في القطاع الفلسطيني بعد حرب دامت شهرا.

واضاف المصدر إن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيريه في باريس ولندن يفضلون استئناف أعمال الاتحاد الأوروبي في معبر رفح الذي يمثل المنفذ الرئيسي للعالم بالنسبة لسكان القطاع البالغ عددهم حوالي 1.8 مليون نسمة.

وصمد وقف اطلاق النار في غزة يوم الأربعاء لليوم الثاني في الوقت الذي يتابع فيه وسطاء مصريون محادثات مع إسرائيل وممثلين فلسطينيين للتوصل لهدنة دائمة لانهاء الحرب التي دمرت قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي في رفح قد بدأت العمل في عام 2005 لمراقبة المعبر في إطار اتفاق توصلت إليه اسرائيل والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

وتوقف عمل البعثة بعد ذلك بعامين عندما سيطر نشطاء حركة حماس على قطاع غزة.

وكانت مصر -التي لم تشارك في المفاوضات بشأن اتفاق 2005- قد أغلقت المعبر مرارا طوال العام الماضي مما زاد الضغط على سكان القطاع الذين يواجهون بالفعل حصارا بريا وبحريا تفرضه إسرائيل.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إنه رغم أن مصر قد تبحث تخفيف القيود على حركة الأفراد عبر رفح إلا أنها من غير المرجح أن تقبل طلب حماس بالسماح بتدفق التجارة بشكل طبيعي.

وتقول المصادر إن مصر تصر على أن أي مناقشات بشأن رفح لابد أن تجرى بشكل ثنائي مع السلطة الفلسطينية لا ان تكون جزءا من أي اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل لتخفيف الحصار الإسرائيلي.

وقال مصدر بوزارة الخارجية المصرية في القاهرة "معبر رفح على الجانب المصري من الحدود يخضع للسيادة المصرية بالكامل."

© Reuters. المانيا وفرنسا وبريطانيا تقترح ارسال بعثة اوروبية لفتح معبر رفح

وأضاف المصدر ان جزءا جوهريا من موقف مصر هو الاصرار على ان تفتح اسرائيل المعابر الستة بين اسرائيل وغزة. وأكد ان هذا ينبثق من "المسؤولية القانونية لاسرائيل بصفتها قوة احتلال وفقا للقانون الدولي."

(اعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.