💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسلحو الدولة الإسلامية يعززون مكاسبهم في شمال العراق والمسيحيون يفرون

تم النشر 07/08/2014, 14:58
مسلحو الدولة الإسلامية يعززون مكاسبهم في شمال العراق والمسيحيون يفرون

بغداد (رويترز) - قال شهود إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية عززوا مكاسبهم في شمال العراق يوم الخميس واستولوا على مزيد من البلدات وشددوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية في هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية.

وأجبر هذا التقدم الاف السكان في أكبر بلدة مسيحية في العراق على الفرار خوفا من إجبارهم على الاذعان لمطالب المسلحين السنة التي أعلنوها في مناطق أخرى استولوا عليها وهي ان يغادر المسيحيون ديارهم أو يعتنقوا الاسلام أو مواجهة الموت.

وترى الدولة الاسلامية التي تعتبر أكثر تطرفا من القاعدة الغالبية الشيعية في العراق والاقليات مثل المسيحية واليزيدية كفارا.

وقالت الجماعة المتشددة في بيان في حسابها على تويتر ان مقاتليها استولوا على 15 بلدة وعلى سد الموصل الاستراتيجي المقام على نهر دجلة وقاعدة عسكرية في هجوم بدأ في مطلع الاسبوع وسيستمر. ويقول مسؤولون أكراد ان قواتهم مازالت تسيطر على السد.

وألحق المسلحون السنة هزيمة مخزية بالقوات الكردية في مطلع الأسبوع مما إضطر الالاف من طائفة اليزيدية الى الفرار من بلدة سنجار الى الجبال المحيطة.

وقال متحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان عدة الاف من الذين يحاصرهم مقاتلو الدولة الاسلامية في جبل سنجار تم انقاذهم في الساعات الاربع والعشرين الماضية مضيفا ان 200 ألف فروا من القتال.

وقال المتحدث ديفيد سوانسون بالهاتف "هذه المأساة لها أبعاد هائلة تؤثر على حياة مئات الاف الاشخاص".

وقال ان العديد من النازحين يحتاجون على وجه السرعة الى مياه وغذاء ودواء. وقال متحدث باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة ان العديد من الاطفال في الجبل يعانون من الجفاف وان 40 طفلا على الاقل ماتوا.

ويغامر اليزيديون الذين تنظر الدولة الاسلامية اليهم على انهم "عبدة الشيطان" بمواجهة الاعدام بيد المسلحين السنة الذين يسعون لاقامة دولة الخلافة ويعيدون رسم خريطة الشرق الاوسط.

واشتبك مقاتلو الدولة الاسلامية - التي أعلنت الخلافة في مناطق من العراق وسوريا - مع القوات الكردية يوم الاربعاء في بلدة مخمور قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.

وقال شهود ان المسلحين استولوا على بلدة مخمور لكن مسؤولين أكرادا أبلغوا وسائل اعلام محلية ان قواتهم مازالت تسيطر على المنطقة وبثت قنوات تلفزيون لقطات لمقاتلي البشمركة وهم يطوفون في أنحاء البلدة.

وقال متحدث باسم حزب العمال الكردستاني ان مقاتليه وصلوا الى مخمور وهي موقع مخيم لاجئين به الاف من المتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني طردوا من تركيا اثناء التسعينات.

وقال زاجروس هيوا وهو متحدث باسم المجموعة ان "مقاتلي حزب العمال الكردستاني وصلوا الى مخمور للانضمام الى المقاومة" وأضاف "لقد أتوا من قواعدهم في الجبال."

وقال شهود إن المسلحين اجتاحواأيضا بلدة تلكيف التي يغلب على سكانها المسيحيون فضلا عن بلدة الكوير كما فر سكان قرقوش وهي أكبر بلدة مسيحية بالعراق قبل وصول المقاتلين الإسلاميين.

ويشكل تنظيم الدولة الإسلامية أكبر تهديد لوحدة أراضي العراق منذ سقوط صدام حسين في 2003 . ويسيطر مقاتلو التنظيم وحلفاؤهم من السنة على جزء كبير من غرب العراق.

© Reuters. مسلحو الدولة الإسلامية يعززون مكاسبهم في شمال العراق والمسيحيون يفرون

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.