💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نشطاء: الدولة الإسلامية تسيطر على قاعدة عسكرية سورية في محافظة الرقة

تم النشر 07/08/2014, 17:38
نشطاء: الدولة الإسلامية تسيطر على قاعدة عسكرية سورية في محافظة الرقة

من ألكسندر جاديش

بيروت (رويترز) - قال نشطاء إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على أحد آخر القواعد العسكرية التي ظلت تحت سيطرة الحكومة السورية في محافظة الرقة بشمال سوريا في هجوم أثناء الليل واشتبكوا مع القوات المتمركزة في المنطقة يوم الخميس مما أسفر عن مقتل عشرات الجنود.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وأنصار الدولة الإسلامية إن المقاتلين فرضوا سيطرة كاملة على قاعدة اللواء 93 صباح الخميس.

وأضاف المرصد إن 40 قتيلا سقطوا في عدة هجمات انتحارية بسيارات ملغومة شنها مقاتلو الدولة الإسلامية وفي اشتباكات لاحقة.

وحققت الدولة الإسلامية التي انشقت عن تنظيم القاعدة مكاسب سريعة في سوريا منذ أن سيطرت على مدينة الموصل في شمال العراق في العاشر من يونيو حزيران وأعلنت قيام الخلافة الإسلامية في أراض سيطرت عليها في سوريا والعراق.

والرقة معقل رئيسي للدولة الإسلامية التي سيطرت على عاصمة المحافظة وطردت مقاتلي جماعات المعارضة الأخرى مطلع العام.

ويهاجم مقاتلو التنظيم –وكثيرون منهم أجانب- معاقل الحكومة في المنطقة منذ الشهر الماضي.

وقتل التنظيم قبل أسبوعين ما لا يقل عن 50 جنديا سوريا عند سيطرتهم على قاعدة خارج مدينة الرقة.

وذكر المرصد السوري أن الدولة الإسلامية قتلت أيضا نحو 270 من الجنود والحراس والعاملين عندما سيطرت على حقل للغاز في وسط سوريا قبل ذلك بأسبوع.

وجاء في حساب على موقع تويتر يعنى بنشر أخبار الدولة الإسلامية في ولاية الرقة "الله أكبر/ نعلن لأمة الإسلام بشرى تحرير اللواء 93 بالكامل ولله الحمد والمنة."

وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له إن الاشتباكات استمرت يوم الخميس وإنه لا تزال هناك قوات حكومية في القاعدة. وأضاف أن ما لا يقل عن 27 من المقاتلين المؤيدين للحكومة قتلوا بعد أن فجر ثلاثة من مقاتلي الدولة الإسلامية أنفسهم في سيارات ملغومة عند بوابات القاعدة وحولها وفي الاشتباكات التي أعقبت ذلك.

وأضاف المرصد الذي يراقب أعمال العنف في سوريا من خلال شبكة من المصادر أن 11 من مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا. وأضاف أن عشرات آخرين أصيبوا.

وقال إن طائرات حربية سورية شنت غارات جوية شمالي مدينة الرقة وفي منطقة الطبقة. وبذلك تصبح القاعدة الجوية العسكرية في الطبقة هي آخر موقع تسيطر عليه الحكومة السورية في المحافظة بعد سقوط قاعدة اللواء 93 يوم الخميس.

تقدم الدولة الإسلامية

نشر أنصار الدولة الإسلامية صورا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها دبابة وعتاد عسكري ثقيل وصفوه بأنه "غنائم" الهجوم على القاعدة. ولم يتسن التحقق من الصور.

ويأتي الهجوم بينما وسعت الدولة الإسلامية من مكاسبها في شمال العراق وسيطرت على بلدات وعززت وجودها قرب المنطقة الكردية.

ويقول مسؤولون لبنانيون إن مقاتلي الدولة الإسلامية ينشطون في بلدة عرسال الحدودية اللبنانية التي انسحب منها المسلحون بالكامل تقريبا اليوم بعد أيام من اشتباكات مع القوات اللبنانية.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية فرعا للقاعدة في العراق لكنه انشق رسميا عنها هذا العام بعد أن ثارت توترات بسبب توسعه في سوريا. واشتبكت جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا مع الدولة الإسلامية من حين لآخر منذ ذلك الحين لكنهما تعاونا أيضا في بعض المناطق مثل منطقة القلمون السورية الجبلية القريبة من لبنان.

ويقدر المرصد السوري أن الدولة الإسلامية تسيطر على نحو 35 بالمئة من الأراضي السورية رغم أن معظم هذه المساحة في الصحراء.

في الوقت نفسه عززت الحكومة سيطرتها على معظم المناطق الأكثر كثافة في وسط البلاد بما في ذلك ممر يمتد من العاصمة دمشق إلى الساحل على البحر المتوسط في غرب سوريا.

© Reuters. نشطاء: الدولة الإسلامية تسيطر على قاعدة عسكرية سورية في محافظة الرقة

وسقط أكثر من 170 ألف قتيل في الحرب الأهلية السورية التي تدور رحاها أساسا بين معارضين غالبيتهم الساحقة من المسلحين المتشددين السنة والرئيس بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية والمدعوم بميليشيات شيعية من العراق ولبنان.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.