من مارتن هيرمان
لندن (رويترز) - رسم لاعبان البسمة على وجوه البريطانيين بعد خروج آندي موراي وإيما رادوكانو المخيب من بطولة ويمبلدون للتنس بعدما حقق ليام برودي وكاتي بولتر انتصارين كبيرين في الدور الثاني يوم الخميس.
وأطاحت بولتر المشاركة ببطاقة دعوة بمنافستها كارولينا بليسكوفا وصيفة بطلة العام الماضي بالفوز عليها بنتيجة 3-6 و7-6 و6-4 على الملعب الرئيسي يوم الخميس.
وفي الملعب رقم 3 بدا أن برودي المشارك ببطاقة دعوة مثل بولتر سيودع المنافسات أمام دييجو شوارتزمان المصنف 12 بعد أن خسر 11 شوطا متتاليا في منتصف المباراة لكنه كافح ليحقق الفوز في النهاية بنتيجة 6-2 و4-6 و0-6 و7-6 و6-1.
وبلغ برودي المصنف 132 وبولتر الدور الثالث في بطولة كبرى لأول مرة في مشوارهما.
وسينضم اللاعبان في الدور الثالث لمنافسات الفردي إلى الثنائي البريطاني كاميرون نوري وهيذر واطسون وقد يصل عدد البريطانيين إلى خمسة في وقت لاحق يوم الخميس حال نجاح جاك درابر.
وتفوقت بولتر المصنفة 118 عالميا على بليسكوفا الأسبوع الماضي في بطولة إيستبورن وكانت ندا قويا للاعبة التشيكية مرة أخرى لتعدل تأخرها بمجموعة إلى انتصار.
وبعد خيبة أمل البريطانيين في اليوم السابق حين ودع موراي ورادوكانو المنافسات، رسمت بولتر الفرحة على وجه الجماهير.
ورفضت بولتر الاستسلام أمام المصنفة السادسة واستفادت من فرصها لتكسر إرسال منافستها والنتيجة 4-4 في المجموعة الحاسمة.
وحافظت بولتر البالغ عمرها 25 عاما على هدوئها لتنهي المباراة بشكل رائع وتبلغ الدور الثالث في بطولة كبرى لأول مرة في مسيرتها.
وانضمت إلى مواطنتها البريطانية واطسون التي بلغت أيضا الدور الثالث في وقت سابق بالفوز على الصينية وانغ قيانغ في مباراة كانت قد توقفت لضعف الإضاءة في الليلة السابقة.
وقالت بولتر ناعية جدتها التي توفيت قبل يومين "أهدي هذا الانتصار لجدتي. الكلمات تعجز عن وصف شعوري".
وحين تأخر برودي البالغ عمره 28 عاما 3-صفر في المجموعة الرابعة بدا أن جهوده للثأر من الأرجنتيني شوارتزمان بعد الخسارة أمامه في الدور ذاته في ويمبلدون العام الماضي ستذهب أدراج الرياح.
لكنه كافح ليدفع المباراة لمجموعة حاسمة ويهيمن على المباراة بعدها وسط تشجيع كبير من الجماهير.
وكان هذا ثاني انتصار يحققه في مباراة من خمس مجموعات بعد فوزه في الدور الأول على لوكاس كلين وسيتقابل مع درابر أو الأسترالي أليكس دي مينو المصنف 19 يوم السبت.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)