💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرهان: جيش السودان ينسحب من المفاوضات السياسية ويدعو الأحزاب لتشكيل حكومة

تم النشر 04/07/2022, 19:35
محدث 05/07/2022, 04:12
© Reuters. قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان - صورة من أرشيف رويترز.

القاهرة (رويترز) - قال قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يوم الاثنين إن القوات المسلحة قررت الانسحاب من المفاوضات السياسية الجارية حاليا وحث الأحزاب والقوى السياسية والثورية بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.

كان الجيش استحوذ على السلطة في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد حله حكومة انتقالية تشكلت لقيادة البلاد نحو انتخابات ديمقراطية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

وأثارت هذه الخطوة احتجاجات متكررة تطالب الجيش بترك السياسة. وتقود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جهود وساطة للخروج من المأزق السياسي بينما تتفاقم الأزمة الاقتصادية، لكن لا يوجد مؤشر يذكر على إحراز تقدم.

جاء إعلان البرهان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي بينما زاد المحتجون في العاصمة الخرطوم الضغط على الحكام العسكريين بتنظيم اعتصامات احتجاجا على مقتل تسعة مدنيين يوم الخميس خلال مسيرات مناهضة للجيش.

وكان نحو ألفي شخص يشاركون في اعتصام قرب وسط المدينة عصر الاثنين، وفقا لشاهد من رويترز.

وقال البرهان يوم الاثنين إن مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، الذي يترأسه ويضم في عضويته عسكريين ومدنيين، سيُحل بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

وأضاف البرهان أن مجلسا أعلى للقوات المسلحة سيُشكل بعد ذلك لتولي القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولا عن مهام الأمن والدفاع إلى جانب "ما يتعلق بها من مسئوليات" بالاتفاق مع الحكومة.

ولم يتضح من تصريحات البرهان حجم الدور السياسي الذي ستضطلع به القوات المسلحة في المستقبل.

وقال البرهان إن انسحاب القوات المسلحة من المحادثات السياسية الحالية يهدف إلى إفساح المجال للأحزاب والقوى الثورية لتشكيل الحكومة.

© Reuters. قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان - صورة من أرشيف رويترز.

ودعا هذه القوى للبدء في "حوار فوري وجاد يعيد وحدة الشعب السوداني، ويمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية،ويعيد الجميع إلى مسار التحول والانتقال الديمقراطي"، متعهدا بأن يلتزم الجيش بتنفيذ مخرجات هذا الحوار.

ومنذ الانقلاب، يرفض معظم الجماعات المدنية التفاوض مع الجيش، الأمر الذي أفضى إلى الجمود الحالي.

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز ومحمود رضا مراد - إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.