💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تحث ماكرون على العودة لاقتراحه في 2018 بشأن اتفاق نووي جديد

تم النشر 05/07/2022, 17:24
محدث 05/07/2022, 19:25
© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس يوم أول يوليو تموز 2022 تصوير: بنوا تيسييه - رويترز.
USD/ILS
-

من دان وليامز

باريس (رويترز) - حث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء على العودة إلى مقترح عرضه عام 2018 بشأن إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، قائلا إن المأزق الدبلوماسي الراهن يهدد بسباق تسلح في الشرق الأوسط.

وفي حين يعمل الرئيس الأمريكي جو بايدن على العدول عن قرار سلفه دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015، أشار مسؤولون إسرائيليون في أحاديث خاصة إلى أن القوى الأوروبية المشاركة في المحادثات أصبحت أكثر صرامة الآن تجاه إيران من الولايات المتحدة.

ويعني ذلك بدوره أن زيارة لابيد لفرنسا، وهي أول زيارة يقوم بها منذ توليه رئاسة حكومة لتصريف الأعمال الأسبوع الماضي، تمثل فرصة له لحشد الأوروبيين في ذلك.

وقال لابيد بعد أن تعانق الزعيمان على الدرج الأمامي لقصر الإليزيه "في عام 2018، كنت أنت أول زعيم في العالم يتحدث عن الحاجة إلى اتفاق جديد مع إيران".

وأضاف "لقد كنت على حق في ذلك الوقت، وأنت الآن على حق بدرجة أكبر... لا يمكن أن يستمر الوضع الراهن على ما هو عليه. إنه سيفضي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وهو ما من شأنه أن يهدد السلام العالمي".

وعلى الرغم من العناق وإشادة ماكرون بلابيد، لم يتطرق الرئيس الفرنسي بالذكر إلى تصريحاته في 2018، والتي كان قد أدلى بها قبيل إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، في وقت كان الأوروبيون يحاولون فيه إثنائه عن ذلك.

وقال ماكرون "أريد أن أذكرك مرة أخرى برغبتنا في استكمال المفاوضات بخصوص العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن".

وأضاف "نتفق مع إسرائيل على أن هذا الاتفاق لن يكون كافيا لاحتواء أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، لكنني ما زلت أشد قناعة من أي وقت مضى بأن إيران إذا وصلت لأعتاب (القوة) النووية فقد تنفذ أنشطتها بشكل أكثر خطورة".

وأضاف "لذلك يتعين علينا الدفاع عن هذا الاتفاق".

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة، تنتهك إيران الاتفاق وتعزز مشاريع قد توصل إلى صنع قنبلة نووية، رغم أنها تنفي أن تكون هذه رغبتها. وزاد تقدمها الفني من عبء الوقت على المفاوضات التي لم تسفر عن نتيجة حتى الآن.

وإسرائيل ليست طرفا في المفاوضات لكن قلقها من عدوتها، وتهديداتها المستترة باتخاذ إجراء عسكري وقائي إذا ما شعرت أن الدبلوماسية لن توصل إلى شيء، أبقت العواصم الغربية في حالة انتباه. وهي لديها جبهة فعلية قائمة مع إيران في لبنان، حيث توجد جماعة حزب الله الشيعية.

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس يوم أول يوليو تموز 2022 تصوير: بنوا تيسييه - رويترز.

وفرنسا، باعتبارها المستعمر السابق للبنان، لديها نفوذ إضافي على بيروت، التي انزعج زعماؤها، المنكوبون بأزمة اقتصادية طاحنة، يوم السبت عندما أسقطت إسرائيل ثلاث طائرات مسيرة لحزب الله أُطلقت باتجاه منصات غاز تابعة لها في البحر المتوسط.

وقال لابيد "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة هذه الهجمات المتكررة".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.