كراتشي (باكستان) (رويترز) - قالت باكستان يوم الثلاثاء إنها اعتقلت متشددا قدم دعما فنيا لهجوم انتحاري على مدرسين صينيين في جامعة كراتشي في شهر أبريل نيسان.
وقتلت امرأة يشتبه بأنها انتحارية ثلاثة مدرسين صينيين لتثير إدانة بالغة من بكين في أول هجوم كبير هذا العام ضد مواطني الصين، الحليفة منذ فترة طويلة، الذين يعملون في باكستان.
ولقي أربعة أشخاص في المجمل حتفهم، بينهم سائق الحافلة الصغيرة والصينيين الثلاثة من معهد كونفوشيوس، وهو برنامج ثقافي وتعليمي تديره الصين في الجامعة.
وقال وزير الإعلام بإقليم السند شارجيل مأمون في مؤتمر صحفي إن الهجوم جاء نتيجة للجهود المشتركة لجماعتين انفصاليتين هما جبهة تحرير بلوشستان وجيش تحرير بلوشستان.
وأضاف أن المتهم، داد بكاش، وهو من منطقة في غرب كراتشي، اعتقل يوم الاثنين واعترف بأنه قائد خلية نائمة في جبهة تحرير بلوشستان.
وقال "اعترف بالقيام بمراقبة المواطنين الصينيين في جامعة كراتشي ومنشآت مهمة خلال المهمة التي كلفه بها جيش تحرير بلوشستان والتقى بالانتحارية وزوجها وقدم المساعدة لهما".
وتعرضت باكستان في الآونة الأخيرة لضغوط متزايدة من الحكومة الصينية لضمان أمن الصينيين العاملين في باكستان.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)