💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة السودانية ترد بتحفظ على تعهد الجيش بترك المحادثات للمدنيين

تم النشر 05/07/2022, 20:15
محدث 05/07/2022, 20:24
© Reuters. قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان - صورة من أرشيف رويترز.

من خالد عبد العزيز

الخرطوم (رويترز) - ردت الأحزاب السياسية السودانية، التي تم تهميشها بعد انقلاب أكتوبر تشرين الأول الماضي، بتحفظ يوم الثلاثاء على تعهد الجيش بالانسحاب من المفاوضات السياسية الجارية لإتاحة الفرصة للجماعات المدنية لإجراء محادثات لتشكيل حكومة.

وقال تحالف قوى الحرية والتغيير إن كلمة ألقاها قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يوم الاحد لم توضح كيف سينسحب الجيش من الحياة السياسة، وهو ما طالبت به المعارضة المدنية.

وجاء في بيان صادر عن قوى الحرية والتغيير أن قرارات البرهان "هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي يقبل ظاهريا بمبدأ عودة الجيش للثكنات مع إفراغ هذا المبدأ من محتواه".

وأنهى استيلاء الجيش على السلطة العام الماضي ترتيبات تقاسم السلطة بين الجيش والجماعات المدنية التي تم الاتفاق عليها في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019.

وأدى ذلك إلى احتجاجات حاشدة على مدى أكثر من ثمانية أشهر ضد الجيش، حيث رفضت معظم الجماعات المدنية التفاوض مع الجيش.

وخلال أحدث مسيرات، يوم الخميس، قال مسعفون إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم على أيدي قوات الأمن، وينظم المتظاهرون اعتصامات منذ ذلك الحين في العاصمة الخرطوم.

وقال البرهان أمس الاثنين إن الجيش لن يشارك في جهود الحوار المدعومة دوليا لكسر الجمود، لكنه سيترك للجماعات المدنية التفاوض من أجل تشكيل حكومة.

وأشار إلى أن مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، الذي يترأسه ويضم في عضويته عسكريين ومدنيين، سُيحل بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وأضاف أن مجلسا أعلى للقوات المسلحة سيُشكل بعد ذلك.

وقال خالد عمر يوسف، القيادي في قوى الحرية والتغيير والذي كان عضوا بارزا في مجلس الوزراء قبل الانقلاب، إن كلمة البرهان محاولة لامتصاص الضغط الشعبي مع الحفاظ على سلطة الجيش فوق العملية السياسية.

© Reuters. قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان - صورة من أرشيف رويترز.

وقال لرويترز "خطاب الأمس لم يخاطب جوهر الأزمة وهو الانقلاب العسكرى فى أكتوبر الماضى".

وقال بشير سليمان (33 عاما) وهو محتج يشارك فى اعتصام بوسط الخرطوم "نحن نرفض خطاب البرهان". وأضاف "هو يريد المناورة والخداع باحتفاظ العسكر بالسلطة عن طريق المجلس الأعلى للقوات المسلحة. مطلبنا دولة مدنية كاملة ويرجع العسكر لثكناتهم".

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.